منوعات
الإعلان عن عن “كلمة العام 2025”: رقم غامض أربك الجميع وحُظر في المدارس
 
أعلنت منصة Dictionary.com أن “كلمة العام 2025” هي “6-7” أو “67”، في خطوة أثارت حيرة مستخدمي الإنترنت، إذ لم يتمكن كثيرون من فهم معنى المصطلح الذي انتشر بشكل واسع بين فئة الشباب.
ورغم غياب تعريف واضح للكلمة، فقد أصبحت شائعة بين جيل ألفا وتُستخدم في المدارس، حيث يُوظفها البعض بمعنى “حسنًا” أو “لا بأس”، فيما يستخدمها آخرون بلا أي معنى محدد، كنوع من المزاح أو التفاعل العشوائي على الشبكات الاجتماعية.
إشارة يد خاصة وحظر مدرسي
لم يتوقف انتشار الظاهرة عند حدود الكلمة، إذ ابتكر الشباب إشارة يد خاصة للرقم “6-7″، تتضمن تحريك اليدين لأعلى ولأسفل بالتناوب مع توجيه راحة اليد للأعلى. ومع تزايد استخدامها، قررت بعض المدارس حظر الكلمة والإشارة معًا بعدما أصبحت تُستخدم أحيانًا للسخرية من الأداء الضعيف للطلاب.
خلفيات ثقافية وغموض الأصل
وأوضح مدير قسم اللغويات في Dictionary.com، ستيف جونسون، أن المصطلح يجسّد “مزيجًا من العبث والنكات الداخلية والإشارات الاجتماعية” التي تُميز ثقافة الإنترنت في عام 2025.
أما أصل الكلمة فلا يزال غير مؤكد، إلا أن بعض التفسيرات تربطها بأغنية الرابر “سكريلا” بعنوان “Doot Doot (6 7)” الصادرة عام 2024، أو بمقاطع الفيديو المنتشرة التي توثق بروز نجم كرة السلة الأمريكي لاميلو بول الذي يبلغ طوله 6 أقدام و7 بوصات.
ردود فعل متباينة
إعلان الكلمة أثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل، حيث اعتبر البعض أن “6-7” ليست كلمة حقيقية، بينما كتب الممثل الكوميدي جيانماركو سوريسي ساخرًا: “أشعر بالشيخوخة”.
كلمات أخرى كانت مرشحة
إلى جانب “6-7″، شملت القائمة المختصرة لكلمة العام 2025 عبارات مثل:
- 
زراعة الهالة 
- 
التحديق من الجيل Z 
- 
التعريفة الجمركية 
- 
القابلة التقليدية 
وأوضح جونسون أن اختيار “6-7” جاء لأنها تعكس الروح الثقافية السائدة على الإنترنت أكثر من أي مصطلح آخر هذا العام.


 
 
 
 
 
									 
																	 
									 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
											 
 
 
 
 
 
 
 
