Connect with us

تركيا الآن

من رحلة رومانسية إلى جحيم حقيقي! ما حدث لسائحين في إسطنبول؟

Published

on

من رحلة رومانسية إلى جحيم حقيقي! ما حدث لسائحين في إسطنبول؟

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم


تمكنت قوات الشرطة التركية من تحرير زوجين مغربيين احتُجزا رهينتين لمدة أربعة أيام في منطقة أيوب سلطان بمدينة إسطنبول، بعد أن طالب الخاطفون عائلتهما بفدية مالية قدرها 18 ألف دولار، فيما تم إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي في القضية.

استغاثة من نافذة مبنى قيد الإنشاء

وقعت الحادثة يوم الأربعاء 8 أكتوبر/تشرين الأول، عندما صرخت امرأة من نافذة مبنى قيد الإنشاء في حي علي بيكوي طالبةً النجدة باللغة العربية.
هرع المواطنون إلى الاتصال بالشرطة، ووصلت الفرق الأمنية والإسعاف إلى الموقع في الساعة 3:10 مساءً، حيث قفزت السيدة من الطابق الأول لتنجو بنفسها، وأصيبت بجروح طفيفة.

عملية أمنية سريعة وإنقاذ درامي

وبعد إبلاغها من قبل الضحية المغربي هـ.ح.، داهمت الشرطة المبنى وعثرت على خطيبته هـ.ر. داخل إحدى الغرف مكبلة اليدين والقدمين.
كما عثرت الفرق خلال التفتيش على أربعة هواتف محمولة وخنجر ومسدس غير مرخص.

اقرأ المزيد: إصابة شابة عربية ومقتل جنينها طـ ـعنا على يد زوجها في تركيا

رواية الضحيتين: أربعة أيام من الرعب

أوضح الزوجان في إفادتهما أنهما قدما إلى إسطنبول بغرض السياحة، قبل أن يتم اختطافهما من قبل أشخاص ادعوا أنهم من الجنسية الأفغانية. وذكرا أنهما تعرضا للاحتجاز والتكبيل لمدة أربعة أيام، بينما حاول الخاطفون ابتزاز عائلتهما في المغرب ومطالبتهم بدفع فدية مالية للإفراج عنهما.

القبض على المشتبه به وإحالته للسجن

باشر مكتب مكافحة الابتزاز في مديرية أمن إسطنبول تحقيقًا موسعًا، أسفر عن القبض على المواطن الأفغاني ز.ش. (18 عامًا) بعد فراره من مكان الحادث. وخلال التفتيش، عُثر بحوزته على ثلاثة هواتف تخص الضحيتين.

وبعد استجوابه، أمرت النيابة العامة بإحالته إلى المحكمة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيق، بينما تواصل الشرطة عملياتها لتحديد هوية باقي المتورطين في الجريمة.

فيسبوك

Advertisement