اخر الاخبار
الكشف عن مصير النواب الأتراك الثلاثة المتواجدين على أسطول الحرية
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن ثلاثة نواب أتراك احتجزتهم السلطات الإسرائيلية عقب الهجوم على أسطول الحرية، يمكنهم العودة إلى تركيا اليوم الأحد (8 أكتوبر/تشرين الأول)، مشيرةً إلى استكمال جميع الترتيبات اللازمة لإعادتهم في أقرب وقت ممكن.
نقل النواب إلى مطار بن غوريون
وبحسب بيان الوزارة، تم نقل النواب الثلاثة، الذين كانوا على متن إحدى سفن الأسطول المتجه إلى غزة، إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الليلة الماضية بعد إنزالهم في ميناء أشدود. وأوضحت الخارجية أن “18 مواطناً تركياً اقتيدوا إلى مركز احتجاز كيتسيوت، ومن المنتظر أن يلتقي مسؤولو القنصلية التركية في تل أبيب بهم اليوم وجهاً لوجه”.
وأضاف البيان أن أنقرة “استكملت جميع المبادرات الدبلوماسية اللازمة لتأمين عودة المواطنين الأتراك، بمن فيهم النواب، إلى البلاد في أسرع وقت”، مؤكدةً أن “العودة قد تتم اليوم عبر رحلة جوية خاصة أو عبر دولة ثالثة”.

خلفية الهجوم
وكانت البحرية الإسرائيلية قد هاجمت في وقت سابق سفن تحالف أسطول الحرية، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، أثناء مرورها في المياه الدولية. وأسفر الهجوم، المدعوم جوياً، عن اعتقال 142 ناشطاً، بينهم 21 تركياً.

وتضم قائمة النواب الأتراك المحتجزين:
-
فيكدان، نائبة حزب السعادة عن هاتاي،
-
نجم الدين تشاليشكان، نائب بورصة،
-
سيما سيلكين أون، نائبة حزب المستقبل عن دنيزلي.
وأظهرت لقطات مصوّرة تم بثها مباشرة لحظة اقتحام السفن من قبل الجنود الإسرائيليين، في حين أظهرت المشاهد الأخيرة المشاركين وهم يلقون هواتفهم في البحر.
تنديد رسمي
من جانبه، أدان رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش الهجوم، مطالبًا بـ”الإفراج الفوري عن النواب الأتراك”.

وأفادت التقارير بأن السفن المشاركة في الأسطول كانت تحمل أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 110 آلاف دولار، مخصصة للمستشفيات في غزة.
