Connect with us

اخر الاخبار

هل بيعت جسور إسطنبول؟.. مركز مكافحة التضليل يكشف الحقيقة

Published

on

هل بيعت جسور إسطنبول؟.. مركز مكافحة التضليل يكشف الحقيقة

ردّ مركز مكافحة التضليل الإعلامي على المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بشأن بيع الجسور والطرق السريعة في تركيا، مؤكدًا أن ما يتم تداوله “جزء من حملة تضليل تهدف إلى إرباك الرأي العام”.

“البيع غير ممكن قانونيًا”

وجاء في البيان أن الحديث عن بيع جسر شهداء 15 يوليو وجسر السلطان محمد الفاتح وتسعة طرق برسوم مرور “لا يعكس الحقيقة”، موضحًا أن ملكية هذه المرافق تبقى للدولة ولا يمكن نقلها إلى أي جهة أخرى. وأضاف:

“القانون لا يسمح ببيع الطرق والجسور، وما يمكن نقله فقط هو حق التشغيل والصيانة لفترة محدودة إلى القطاع الخاص، وهو أمر معمول به منذ عقود.”

“عملية استشارية وليست صفقة بيع”

وأكدت المديرية العامة للطرق السريعة أن ما ورد في الخطة متوسطة الأجل بشأن إيرادات الخصخصة لا يشمل بيع الأصول، بل يتعلق بعائدات نقل حقوق التشغيل، بالإضافة إلى الحصول على خدمات استشارية مالية وفنية لدراسة نماذج تسعير عادلة وشفافة، وتطوير استراتيجيات لزيادة المصلحة العامة.

“ادعاءات لا أساس لها”

ونفى البيان الادعاءات القائلة إن هذه الأصول تُباع للأجانب أو تُسحب من ملكية الدولة، مشددًا على أن هذه العبارات ليست سوى “خطابات مضللة” تستهدف خلق تصورات خاطئة لدى المواطنين.

فيسبوك

Advertisement