بماذا علّقت عائلة “علي العسّاني” على قرار منحهم الجنسية التركية ؟

قالت صحيفة “يني شفق”، إنّ الحكومة التركية، وبتعليمات مباشرة من الرئيس رجب طيب أردوغان بدأت بإجراءات منح الجنسية لعائلة الشاب “علي العساني” الذي قتل في ولاية أضنة على يد الشرطة، حيث أكدت العائلة على أنهم لا ينظرون إلى هذا القرار كنوع من التعويض، وإنما كشرف بالنسبة إليهم.

ماذا قال أردوغان لعائلة الشاب خلال الاتصال الهاتفي؟
وكشفت يني شفق خلال حديثها مع إبراهيم العساني شقيق علي، عن مضمون الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس التركي معهم، حيث أوضح إبراهيم بأنّ عائلته تركت متابعة قضية علي، بعد أن تلقت وعدا من الرئيس أردوغان بمتابعته شخصيا للتحقيقات بملف أخيه.

وقال إبراهيم: الرئيس أردوغان أكد على متابعته شخصيا للتحقيقات، ولا ندري الآن إلى أي مرحلة وصلوا بالتحقيقات، بعد وعده لنا بمتابعته للتحقيقات تركنا نحن متابعة الأمر، حيث قال لنا خلال الاتصال (علي ابني أيضا، وسأتابع التحقيقات)”.

وأعرب إبراهيم عن ثقة عائلته بالدولة التركية، مضيفا بأنّ الرئيس أردوغان وعدهم بمنح الجنسية، معلقا على ذلك بقوله: “أرسل إلينا الأشخاص المعنيين لمساعدتنا في الحصول على الجنسية، وبدء الإجراءات اللازمة، نشكر الرئيس على هذه المبادرة، ولا ننظر إلى هذه الخطوة على أنها تعويض عن مقتل علي، وإنما كشرف بالنسبة إلينا”.

قابلنا بعض ما جاء في الصحف عن علي بالأسف
وأعرب إبراهيم عن أسفه حيال الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، والتي وصل بها الأمر إلى اتهام علي بأنه خرج يومها لشراء المخدرات، مضيفا: “خرج علي يومها لشراء بعض الحاجات للمنزل، وقصد البقالات السورية لشراء هذه الحاجات، وخبر فراره من الشرطة ليس صحيحا، والتقارير الطبية تؤكد ذلك”.

وتقدم إبراهيم بالشكر لكل من ساندهم وتضامن معهم من الشعب التركي، الحكومة التركية تواصلت معنا وقامت بتعزيتنا، والشعب التركي شاركنا حزننا، نشكر الجميع على ما قدموه”.