غرق سوريين في نهر بولاية غازي عنتاب التركية

غرق شابان سوريان، اليوم الأحد، أثناء سباحتهما في بحيرة شكلها مجرى نهر الفرات في مدينة نزيب التابعة لولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وقال موقع “En Son Haber” التركي إن الشابين السوريين كانا ضمن خمسة أصدقاء دخلوا مياه النهر بغرض السباحة، إلا أنهما اختفيا بعد فترة قصيرة.

وأضافت أنه وبعد الاتصال بفرق الإنقاذ توجه عناصر من رجال الدرك والإطفاء والإسعاف وعدد من الغواصين إلى المنطقة وبدؤوا البحث، ليتمكنوا أخيراً من انتشال جثتي السوريين.

وأشارت إلى أن الشابين السوريين الغريقين يدعيان عبد الله الحرية (31 عاما) وأمير الحاجي (19 عاما)، حيث تم نقل جثتيهما للمشرحة في ولاية غازي عنتاب ليتم بعدها تسليمهما إلى ذويهما.

ازدياد حالات الغرق بين السوريين في تركيا

يوم أمس الجمعة غرق طفلان سوريان، أثناء سباحتهما في نهر دجلة في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا.

وقالت وكالة إخلاص التركية (DHA) إن الطفلين السوريين (5 و6 سنوات) ذهبا مع عائلتهما إلى نهر دجلة في منطقة بسميل في الولاية، هرباً من الحر، حيث اختفى الطفلان بعد فترة من وجودهما على ضفاف النهر.

وأضافت أن عائلة الطفلين اتصلت بالطوارئ التي أرسلت سيارة إسعاف وقارباً وخمسة عناصر من رجال الإطفاء والفرق الصحية، ليتمكنوا أخيراً من العثور على جثتي الطفلين.

في منتصف تموز الماضي عثر على جثة شاب سوري اختفى خلال سباحته، في قناة ري بولاية أضنة جنوبي تركيا، وذلك على بعد نحو 10 كيلومترات داخل المياه.

وقالت صحيفة “ملييت“ التركية، إن الحادث وقع في الساعة السادسة من مساء السبت 16 من تموز، حيث دخل الشاب السوري (محمود علي) إلى قناة ري تابعة لشركة الأشغال الهيدروليكية الحكومية (DSİ) في حي (الفاتح) بمنطقة (سايهان) بولاية أضنة.

وأضافت أنه بعد مرور مدة من الزمن على دخوله قناة الري للسباحة، اختفى الشاب السوري، الذي شوهد بعدها وهو يكافح للخروج ويطلب المساعدة، من أشخاص كانوا حول المكان، والذين أبلغوا الطوارئ على الفور.

ويوم 13 من الشهر ذاته فقد الشاب السوري أحمد العيسى حياته، بعد أن أنقذ شقيقه من الغرق في ولاية ملاطية التركية.

وبحسب وكالة “DHA” التركية، فإن الشاب أحمد قضى بعدما قفز  إلى الماء لإنقاذ شقيقه الذي رآه يغرق في مياه سد “كاراكايا” الواقع في منطقة “بطال غازي”.

وأشارت الوكالة إلى أن “العيسى” حمل أخاه إلى أقاربه على الشاطئ حيث يوجد أفراد من العائلة، ومن ثم اختفى عن الأنظار، الأمر الذي دفع المواطنين بالاتصال بفرق الإنقاذ.

وبناءً على الإخطار، أُرسل فريق من الغواصين التابعين لإدارة مكافحة الحرائق في بلدية ملاطيا الكبرى إلى مكان الحادث، وتمكن من إيجاد جثة “العيسى” على بعد 60 متراً من الشاطئ على عمق 12 متراً تحت سطح الماء، ونقلها إلى مشرحة معهد الطب الشرعي لتشريحها.

وفي حادثة مشابهة وقعت يوم 11 من تموز، قضت طفلة سورية تدعى فاطمة عصفور (16 عاماً) في أثناء سباحتها في بحيرة سد “كاياجيك” الواقع في منطقة “أوغوزيلي” التابعة لولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا