Connect with us

دولي

أضاع يد أمه بمطار كابل.. طفل يعود لأسرته بعد 10 أشهر

Published

on

قصته تشبه قصة آلاف الأطفال الأفغان الذين أضاعوا ذويهم في حمى الفوضى التي شهدها مطار كابل العام الماضي، بعد استيلاء طالبان على السلطة خلال الأسبوعين الأخيرين لخروج القوات الأميركية من البلاد.

فبعد ضياع لأشهر وبحث مضن من قبل أهله، عاد الطفل الأميركي جيمس البالغ من العمر 8 سنوات إلى حضن عائلته، بعدما فقد لحوالي 10 أشهر خلال فوضى الإجلاء في مطار كابل.

أضاع يد والدته بالمطار

أما رحلة البحث فبدأت من قبل الأب محمد لتحديد مكان ابنه وإعادته إلى منزله في كاليفورنيا، بعد أن أفلت جيمس يد والدته في مطار كابل، عقب اندفاع الحشود عند سماع صوت طلقات نارية.

ليجد شخصان غريبان الطفل بمفرده، جالساً يبكي على الرصيف خارج المطار. فأخذاه إلى منزلهما بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

مطار كابل خلال عمليات الإجلاء في أغسطس 2021 (أ ب)

فيما قامت مجموعة من المتطوعين الأميركيين تسمى Task Force Argo، بما في ذلك العديد من الذين خدموا في أفغانستان، بنقل جيمس ومرافق على متن رحلة مستأجرة من أفغانستان إلى الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر.

وانتظر جيمس وعمه شهوراً هناك لمواصلة رحلتهما إلى كاليفورنيا، حيث وصلا إلى مطار دالاس الدولي خارج واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي.

فرح ممزوج بالدموع

أما الوالد محمد، فعانق ابنه بشدة حتى سقطا على الأرض وهما يبكيان بفرح.

وأضاف قائلاً إنه لشدة ما بكيا، قامت عناصر أجهزة أمن الحدود المرافقة لهما بمسح دموعهما.

وفي وقت لاحق في كاليفورنيا، استقبلته والدته وشقيقه الرضيع، حيث تعيش الأسرة الآن مع شقيق الأب محمد ويبحثون عن مكان صغير للإيجار.

يشار إلى أن أكثر من 1500 طفل أفغاني وصلوا إلى الولايات المتحدة بدون آبائهم، وفقاً لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

عملية الإجلاء بمطار كابل أغسطس 2021 (أ ب)

تقطع السبل بآلاف الأطفال

وأظهرت البيانات أنه تم لم شمل أكثر من 100 مع أم أو أب، ولا يزال واحد من كل خمسة في الرعاية الحكومية حيث وضعت الغالبية مع الأقارب والأصدقاء.

كما تقطعت السبل بعدد غير معروف من الأطفال في أفغانستان بعد إجلاء أحد الوالدين أو كليهما إلى الولايات المتحدة.

وترك بعض الآباء أطفالًا صغاراً معرضين للخطر، خوفاً من الحشد الخطير في المطار أو لأن منازل أسرهم تقع خارج كابل.

في حين لم تتح الفرصة بعد لكثيرين بمن فيهم العديد من قوات الأمن الأفغانية الذين شاركوا في تأمين المطار والطرق أثناء الإخلاء، للعودة إلى ديارهم وإحضار صغارهم.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement