10 % تقريباً من السوريين مختفين والسلطات التركية تريد معرفة أين هم

ذكرت صفحة “طاولة الحلول” المهتمة بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، أبرز مخرجات الاجتماع المغلق الذي جرى بينها وبين مسؤولين أتراك كان على رأسهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.

وقالت المنظمة السورية أنه تم الاتفاق في اجتماع ترأسه وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مع منظمات المجتمع المدني المعنية بالسوريين وشؤونهم. وقد حضر الاجتماع والي إسطنبول، علي يرليقايا، ومدير عام إدارة الهجرة، صاواش أونلو، إلى جانب شخصيات ومنظمات سورية وأخرى تركية مهتمة بشؤون السوريين في تركيا، أن من أبرز مخرجات الاجتماع هو التأكيد على مسألة اللغة.

وأكدت بالقول أن الحكومة والمنظمات السورية قررت دعم دورات اللغة لأن اللغة تكسر الحواجز وهي نوع من أنواع الدبلوماسية الناعمة وتفتح الآفاق والأبواب.

وأضافت سنخصص أيام السبت والأحد دورات لغة للعمالة السورية .كي لا يعطلوا عن أعمالهم.

ونوهت المنظمة إلى أن السلطات التركية أبلغتهم بأن 80 بالمئة من السكان السوريين الحاصلين على الكيمليك بإسطنبول، وجدناهم في بيوتهم وهناك 10 بالمئة تقريباً إما عادوا إلى بلادهم أو غادروا باتجاه أوروبا، وعلينا معرفة أين هذه النسبة الباقية لأن هذه النقطة تتبع استقرار الدولة.

– عدم طلب جواز السفر السوري بأي معاملة.

– من تنتهي إقامته وينتهي جواز سفره يحصل على إقامة طويلة المدى.

– سيتم دعم المشاريع الصناعية داخل سوريا.

– سندرس مقترح إنشاء لجان سورية بالأحياء التركية لتكون صلة الوصل بين الدولة ودائرة الهجرة.

– سنعيد النظر بملف الجنسيات ومن تأخر الرد عليه ليقدم استدعاء ديليكشة) لإدارة الهجرة.

– سنشجع العودة الطوعية من خلال تحفيز إيجاد فرص عمل (في الداخل السوري).

– سندرس مقترح السماح لمن يعود الآن بعودة أبنائه للدراسة في الجامعات التركية.

– هناك 100 ألف سوري يحملون الإقامات منهم 50 ألف في إسطنبول، هذا بالإضافة لحملة الكمليك، يسبب لنا ضغطاً رهيباً.

– سندرس مقترح إنشاء صفحة دائمة لتبليغ القرارات النهائية.

– من يعاني من مرض لا علاج له إلا بمشافي إسطنبول، يقدم طلب مع تقرير المشفى لإدارة الهجرة، وسندرس إمكانية نقله. فنحن أكثر من يشعر بألم السوريين الذين لا ذنب لهم بهذه الحالة التي وصلوا إليها.

– سيكون هناك منصة لتلقي شكاوى السوريين على مدار 24 ساعة.

هذا وذكرت صفحة “طاولة الحلول” أن من أهم النقاط التي تم طرحها ومناقشتها خلال الاجتماع:

– سيتم تنسيق اجتماع مع الجمعيات في الداخل السوري والناشطين هناك.

– العمل على تشكيل هيئة تعمل على تقريب المجتمعين السوري والتركي لتحقيق الدمج المجتمعي.

– تشكيل مؤسسة قبول للشكاوى تشبه منصة (جيمر) التابعة للرئاسة التركية، لحلها.

المصدر: تركيا بالعربي