ازدواجية المعايير.. أكشنار تدافع عن صحفية أساءت لأردوغان وترفع دعوى ضد مسنة

دافعت زعيمة حزب الجيد المعارض في تركيا، ميرال أكشنار، عن الصحفية التركية “سيديف كاباش” التي وجهت إهانة وأدلت بتصريحات مسيئة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقالت مدعية: “لقد سُجنت سيديف كاباش لقولها مثلًا شعبيًا فقط”.

وناقضت زعيمة حزب الجيد المعارض نفسها مجددًا، وذلك بعد ما قامت برفع دعوى قضائية ضد مواطنة مسنة قامت بكتابة قصة كتعليق تحت إحدى الصور العائدة لأكشنار على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقامت ميرال أكشنار، التي دافعت عن المسيئة “سيديف كاباش”، برفع دعوى تشهير ضد “عليا دامارجي”، البالغة من العمر 68 عامًا، وطالبت باعتقالها لمجرد كتابتها قصة كتعليق على إحدى الصور الخاصة بأكشنار.

وفي سياق متصل، قالت السيدة “عليا دامارجي”، إن سبب الدعوى المرفوعة ضدها هو أنها كتبت قصة كتعليق تحت إحدى الصور العائدة لأكشنار، مشيرةً إلى أن القضية فُتحت ضدها قبل حوالي 7 أشهر.

وقالت المسنة التركية إن ما كتبته كان مجرد اقتباس لتغريدة، مضيفةً: “أنا شخص لا أفهم الكثير عن وسائل التواصل الاجتماعي، لقد كان نصًا عاديًا لا يحتوي على إهانات، واعتذرت بعد ذلك وطلبت العفو منها، لكنها لم تقبل”.

مئات الأشخاص

وعلى صعيد متصل، انتقدت محامية المواطنة المسنة، نيلهان أونجل، تصرف زعيمة حزب الجيد المعارض أكشنار، وقالت: “كيف قامت بالدفاع عن كاباش التي أساءت بالكلام للرئيس أردوغان وهاجمت الشرطة التركية التي اعتقلتها، في حين قامت هي برفع دعوى تشهير ضد موكلتي البالغة من العمر 68 عامًا بسبب تعليق لا يحتوي على أية إهانات”.

وأضافت: “إنها تناقض نفسها فهي تدلي بتصريحات وتدافع عن كاباش وتهاجم العدالة في تركيا وهي ترفع الكثير من دعاوي التشهير ضد مئات الأشخاص”.

المصدر : يني شفق