Connect with us

أخبار السوريين في تركيا

حملة توقيع مليونية لترحيل اللاجئين السوريين من تركيا

Published

on

أطلق رئيس حزب النصر التركي المعارض حملة جديدة لجمع الملايين من التوقيعات من مختلف الولايات التركية لتنفيذ مطلبه بترحيل اللاجئين السوريين، فيما تتنامى مشاعر الكراهية والغضب ضدهم من قبل أحزاب المعارضة التركية.

وتوعد رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ الأحد بتسليم عشرة ملايين توقيع جمعها حزبه إلى برلمان بلاده للمطالبة بطرد اللاجئين السوريين من تركيا.

وطالب أوزداغ خلال افتتاح الحملة التي حملت اسم “لا نريد اللاجئين السوريين في بلادنا” بدعم مساعيه لجمع عشرة ملايين توقيع التي ستسلم لاحقًا لعدة جهات منها الجمعية الوطنية التركية (البرلمان).

وكرر رئيس الحزب المعارض عباراته العنصرية ضد اللاجئين التي اعتاد إطلاقها، مؤكدًا أن بلاده لن تكون موطنًا للهجرة من سوريا وبقية دول العالم.

كما حثّ أوزداغ سكان مدينة سيواس التي افتتح فيها فرعًا لحزبه على دعم حملته المعادية للسوريين ولاسيما من قبل التجار.

وتستضيف تركيا قرابة 3.7 مليون لاجئ سوري يقيم أغلبهم في مناطق الشريط الحدودي مع سوريا، كما تستضيف مدينة إسطنبول لوحدها قرابة نصف مليون لاجئ.

ويتخوف اللاجئون السوريون في تركيا من ازدياد حملات التحريض العنصري التي يقودها ضدهم حزب الشعب الجمهوري المعارض برئاسة كمال كليجدار أوغلو وحزب الجيد.

وقال كليجدار أوغلو إنه سيعيد جميع اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية في حال وصول حزبه إلى السلطة في الانتخابات التركية المزمع إجراؤها في 2023.

وتراجعت أنقرة عن نهج سياسة التعاطف مع اللاجئين. ويرجع السبب في ذلك، حسب مراقبين، إلى التراجع الشديد في مشاعر القبول لدى المواطنين الأتراك تجاه اللاجئين.

ويشير هؤلاء إلى أن تزايد رفض المهاجرين في تركيا له أسبابه، ولعل أهمها هو انخفاض قيمة الليرة التركية والأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ خريف 2018. وهو ما يزيد من مخاوف السكان في البحث عن لقمة العيش وتأمين حياتهم.

ووصف أوزداغ اللاجئين السوريين بأنهم “من أسباب اندلاع الأزمة الاقتصادية للأمة التركية، ويلوثون الطعام الذي يأكلونه، ويستفزون الأشخاص الذين يحمونهم ويستضيفونهم علانية. ندعو شعبنا إلى توخي الحذر بشأن عدم الانغماس في مثل هذه الاستفزازات من قبل اللاجئين”.

وتابع “بينما تنفق الأمة التركية 80 مليار دولار لاستضافتهم فإن موقفهم غير مقبول. لقد انتهت فترة الزيارة، والخطوة التالية هي إعادة طالبي اللجوء إلى بلدانهم بأمان في غضون عام بموجب قرار حزب النصر”.

فيسبوك

Advertisement