استفزازات جديدة.. حزب “الجيد” المعارض يختلق أكاذيب بحق اللاجئين بتركيا

سجّل حزب “الجيد” المعارض في تركيا سقطة جديدة على غرار حزب الشعب الجمهوري حليفه وأكبر أحزاب المعارضه، مستغلين قضية اللاجئين في تركيا من أجل تحقيق مكاسب انتخابية.

النائب البرلماني في حزب “الجيد” المعارض، لطفو توركّان، ادّعى أن الحكومة التركية بصدد هدم مدرسة تحمل اسم رمز وطني في منطقة كوناك بولاية إزمير غرب تركيا، بهدف إعادة بناء مدرسة أخرى لصالح اللاجئين.

بدورها نفت مديرية التعليم التركية في إزمير صحة هذه المزاعم، لتعيد وزارة التعليم التركية نفيها مرة أخرى.

وعلى الرغم من النفي الرسمي القطاع لهذه المزاعم، إلا أن النائب البرلماني توركّان أصرّ على تسويقها ونشرها عبر صفحته الرسمية، في محاولة للتحريض على اللاجئين.

ونشر توركّان على صفحته في تويتر يهاجم اللاجئين؛ “احتلوا بلادنا أولًا بدون سلاح، والآن يحاولون مس ميراثنا الثقافي”.

وتابع؛ “المدرسة التاريخية التي تبلغ 93 عامًا والتي سميت باسم وزير التعليم التركي الأسبق مصطفى نجاتي صاحب ميدالية الاستقلال، بمدينة إزمير، ستُهدم اليوم من أجل اللاجئين”.

ودائمًا ما يعمد حزب الشعب الجمهوري وحليفه “الجيد” إلى استخدام ورقة اللاجئين في تركيا ضد الحكومة التركية، بهدف تحقيق مكاسب انتخابية.

ويختلق الحزبان جملة من الأكاذيب والمعلومات المزيفة العارية عن الصحة بحق اللاجئين، مقابل مكافحة من الحكومة لنفي تلك الأكاذيب ودحضها.