Connect with us

دولي

الفيروس لا يقتل الكبار فقط! تسجيل أول وفاة بكورونا لشابة عمرها 32

Published

on

سجل العالم، الجمعة 13 مارس/آذار 2020، أول وفاة بفيروس كورونا لشابة في عمر الـ32، في حين كشفت دراسة جديدة أن أطفالاً مصابين بالفيروس ظهرت عليهم أعراض خفيفة، ما يشير إلى صعوبة الكشف عن المرض على أساس الأعراض وحدها.

تفاصيل أكثر: صحيفة “تريبون دو جنيف” المحلية في سويسرا، قالت إن الشابة توفيت في مدينة جنيف، موضحة أن الإصابات بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى 1125، بينها 7 وفيات، حسب معطيات مكتب الصحة العامة الفيدرالي السويسري.

وفاة الشابة بفيروس كورونا يمثل حالة هي الأولى من نوعها، حيث تتركز الوفيات بشكل رئيسي في كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، فضلاً عن أن فرصة صغار السن المصابين بالفيروس كبيرة جداً، بحسب وكالة الأناضول.

في سياق متصل، كشفت دراسة أجريت على 10 أطفال صينيين أصيبوا بفيروس كورونا، عن دليل يثبت أن المرض الرئوي الذي يسببه الفيروس يمكن أن يظهر في شكل عدوى أقل خطورة لدى الأطفال. 

الدراسة التي أشرف عليها باحثون صينيون ونشرتها دورية “نيتشر ميديسن”، الجمعة، أشارت إلى أن أحد الأطفال العشرة لم تظهر عليه أعراض على الإطلاق، وأن باقي الأطفال ظهرت عليهم أعراض خفيفة.

توصل الباحثون أيضاً إلى أن الفيروس يمكن أن يواصل الظهور في عينات البراز بعد وقت طويل من اختفاء أثره في عينات الأنف والحلق، مضيفين أن “عينات البراز قد تكون طريقة أكثر فاعلية لتحديد الفترة الزمنية لعزل الأطفال”، وفقاً لوكالة رويترز.

الباحثون أوضحوا أيضاً أنهم فحصوا الأطفال العشرة في مستشفى بمدينة قوانغتشو، لأنهم أفراد في أسر أصيب بعض أفرادها بفيروس كورونا، أو تربطهم صلات وثيقة بأشخاص أثبتت الفحوص إصابتهم بالمرض، وتتراوح أعمار الأطفال، وهم ستة ذكور وأربع إناث، بين شهرين و15 عاماً.

المشهد العام: بات فيروس كورونا ينتشر بشكل أكبر في العديد من دول العالم، بينما قلّ عدد الإصابات به في الصين التي خرج منها الفيروس وانتقل لبقية البلدان. 

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال الجمعة، إن أوروبا أصبحت البؤرة الجديدة لفيروس “كورونا”، مضيفاً في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف: “وفيات وإصابات كورونا اليومية في أوروبا تجاوزت تلك المسجلة في الصين وباقي مناطق العالم. أوروبا أصبحت بؤرة لكورونا”.

غيبريسوس أكد أنه من أجل وقف انتشار الفيروس يجب على الدول تشخيص الإصابات مبكراً، وحماية ومعالجة الناس، وحذر من أن الفيروس يمكن أن يتفشى في كل الدول، معتبراً أن الدول التي لم تتخذ تدابير لمكافحة الفيروس ارتكبت “خطأً قاتلاً”.

ضحايا الفيروس: حتى صباح السبت 14 مارس/آذار 2020، وصل عدد قتلى فيروس كورونا في مختلف دول العالم إلى 5429، في حين بلغ عدد الإصابات 145,369، ومعظم الضحايا هم من الصين، أما عدد الذي تعافوا من الفيروس فقد وصل إلى 71,694.

كانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعاً من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

فيسبوك

Advertisement