Connect with us

أخبار تركيا اليوم

تعرّف على رأي آباء ومعلمين أتراك بشأن تخفيف قيود كورونا في البلاد

Published

on

شارك عدد من الآباء والمعلمين في العاصمة التركية أنقرة آرائهم إزاء تخفيف قيود مكافحة كورونا في البلاد.

وبدأت تركيا في تخفيف حظر التجول في عطلة نهاية الأسبوع في 1 مارس مع استمرار حظر التجول ليلا لوقف انتشار الفيروس.

وقالت ديديم ساغي (35 عامًا) وهي أم لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، إنها واجهت صعوبة في شرح قاعدة المسافة الاجتماعية واستخدام الكمامات لطفلها.

وأضافت “في البداية واجه صعوبة في شرح سبب عدم تمكنه من الخروج أثناء الإغلاق. كان غير سعيد للغاية لأنه لم يتمكن من الذهاب إلى المدرسة واللعب مع أصدقائه.

إقرا المزيد : الاصابات تتزايد في اسطنبول: شاهد خريطة توزيع كورونا حسب كل منطقة

وتابعت “لاحقًا عندما بدأنا في الخروج تدريجيًا، واجهتنا مشكلة في ارتداء الكمامات والانتباه للتباعد الاجتماعي”.

وأوضحت “أنها تعتقد أن الإجراءات تخفيف قيود كورونا التدريجية مبكرة جدًا”.

“السلوك اللاواعي”

في نفس السياق، قالت ميوزيما دوغان  (35 عامًا)، وهي ربة منزل وأم لثلاثة أطفال، إن أطفالها واجهوا مشكلة في الدراسة قبل العمل بنظام التعليم عن بعد.

وقالت دوجان إنه يجب تخفيف الإجراءات لأن التجار “كانوا يعانون” أثناء الإغلاق.

وأكدت أنّ “السلوك اللاواعي” لبعض الناس تسبب في انتشار الفيروس.

الحاجة إلى قيود أكثر صرامة

زلال يلماز (41 عامًا) مهندسة وأم لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، قالت إنه كان من الصعب العثور على شخص لرعاية أطفالها لأن كلا الوالدين كانا يعملان أثناء الإغلاق.

وقالت: “كان عدم التمكن من الاقتراب من أطفالنا أمرًا صعبًا بالنسبة لنا ولهم على حد سواء”.

وأضافت “أنه يجب تشجيع الآباء على العمل من المنزل أكثر”.

الطلاب ضعاف البصر

إلى جانب أولياء الأمور، شارك مدرسون من المدارس في أنقرة أيضًا أفكارهم حول التخفيف التدريجي لقيود كورونا في تركيا.

قالت إيزغي توكلو، معلمة ما قبل المدرسة للأطفال المعاقين بصريًا إنّه على الرغم من دعمها لفكرة تخفيف القيود، إلا أنها تشعر أنه الوقت ما يزال مبكرًا بعض الشيء للتخفيف التام من الإجراءات.

أوضحت المعلمة أن التعليم عن بعد كان “صعبًا للغاية” على الزملاء والطلاب المعاقين بصريًا.

وقالت: “بما أن طلابي لا يستطيعون أن يروا ، فإن أيديهم هي عيونهم. هم بحاجة دائمة إلى اللمس وكان من الصعب الوصول إليهم دون أي اتصال أثناء الجائحة”.

وأضافت: “في مدرستنا ، نهوي فصلنا الدراسي بشكل متكرر، ونستخدم المطهرات خلال ساعات الدراسة، ونحاول أيضًا الامتثال للإجراءات الأخرى المحددة”.

الطلاب في “وضع الإجازة”

قالت تويسي بولوت، معلمة التربية البدنية لطلاب المدارس الابتدائية، إن التحدي الرئيسي الذي واجهته خلال الإغلاق الأخير كان لفت انتباه طلابها إلى الدراسة.

المعلمة أوضحت أنها “تدعم التعليم وجهًا لوجه لأنّه في فترة التعليم عن بعد كان الطلاب يتعاملون كأنهم كانوا في إجازة.

وأكدت بولوت أنها على دراية بخطر الدراسة الوجاهية في هذه الظروف، لكنها تعتقد أنّه إذا استمر المعلمون في اتباع إجراءات الوقاية، فلن يكون هناك أي مشكلة.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement