Connect with us

عربي

ما هي مجموعة العشرين وما أهميتها؟ وماذا يتوقع من دورتها المقامة في السعودية هذا العام؟

Published

on

تنطلق يوم السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 ولمدة يومين، أعمال قمة الدورة الـ15 لمجموعة العشرين على مستوى القادة، برئاسة المملكة العربية السعودية، وذلك تتويجاً لأشهر من عمل الدبلوماسيين.

وستشارك أقوى دول العالم في هذه القمة، ولكن على عكس السنوات السابقة، لن يكون قادة هذه الدول فعلياً في السعودية لحضور قمة مجموعة العشرين لهذا العام بسبب مخاطر وباء فيروس كورونا. وبدلاً من ذلك، سوف يشاركون عن بعد باستخدام التكنولوجيا الرقمية.

وإليكم في هذه المادة ملخص لماهية قمة مجموعة العشرين، ولماذا هذا الاجتماع مهم، وماذا يتوقع منه.

ما هي مجموعة العشرين؟

تأسست مجموعة العشرين عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البنَّاء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.

لم تحظ المجموعة بأهميتها الحالية حتى 2008، وتحديداً مع ظهور مؤشرات أزمة مالية عالمية، حينها أقر التكتل زيادة عدد أعضائه من 10 إلى 20، يمثلون أكبر اقتصادات عالمية.

من هي الدول الأعضاء في مجموعة العشرين؟

يتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما تعرف اختصاراً بـ “G20″، من بلدان تركيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسعودية، والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا.

إضافة إلى اليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.

ويتناوب على رئاسة هذه القمة الأعضاء المشاركون كل عام، وقد كان الدور في 2020 من نصيب السعودية التي أصبحت أول دولة عربية تستضيف القمة. وتتخذ قراراتها بالإجماع، ويعتمد تنفيذ بياناتها بالكامل على الإرادة السياسية للدول المشاركة.

ما أهميتها بالنسبة للاقتصاد العالمي؟

تعتبر مجموعة العشرين، التكتل الأقوى اقتصادياً في العالم. وتشكل بلدان مجموعة العشرين مجتمعة 85% من الاقتصاد العالمي وثلاثة أرباع التجارة العالمية، مما يجعلها المنظمة الأكثر تأثيراً من الناحية الاقتصادية من مجموعة السبع، بشرط أن يوافق أعضاؤها على العمل بطريقة موحدة.

ما الذي تفعله أو تقوم به هذه القمة؟

كان الإنجاز الأول لمجموعة العشرين هو إتمام جهد منسق للتحفيز المالي في عام 2009 في اجتماع عُقد في لندن، عندما كانت المملكة المتحدة تتولى الرئاسة وكان جوردون براون رئيساً للوزراء. 

وافقت مجموعة العشرين على ضخ حوالي 4 تريليونات دولار في الوقت نفسه في اقتصاداتها. كما رفض الأعضاء إقامة حواجز تجارية جديدة فيما بينهم وتعهدوا بإصلاح النظام المالي الدولي.

لقد كان لقمة العشرين تركيز كبير على التنسيق الاقتصادي في العقد منذ ذلك الحين. ومع ذلك فهي تغطي الجغرافيا السياسية أيضاً، فقد ناقشت مجموعة العشرين وقف إطلاق النار في سوريا في قمة 2017 في ألمانيا.

وعلى هامش قمة G20 2016 في الصين، أعلن كل من باراك أوباما وشي جين بينغ تصديق بلدانهم على اتفاقيات باريس لتغير المناخ.

ماذا على جدول أعمال قمة العشرين هذا العام؟

المواضيع الرسمية التي وضعتها الرئاسة السعودية هي تمكين المرأة وتغير المناخ والتكنولوجيا، لكن الوباء هو المهيمن الأول على أعمال القمة.

وأقام السعوديون اجتماعاً افتراضياً استثنائياً لقادة مجموعة العشرين في مارس/آذار الماضي، حيث تعهدوا بتبادل البيانات الوبائية والطبية والعمل معاً لزيادة التمويل لأبحاث اللقاحات.

ووعد القادة أيضاً بدعم منظمة الصحة العالمية، لكن إدارة ترامب حنثت بهذا الوعد في الشهر التالي عندما سحبت التمويل من منظمة الصحة العالمية.

وتخيم على قمة هذا العام، ظلال ثقيلة لحالة الغموض السياسي في الولايات المتحدة، إذ ما زال الرئيس دونالد ترامب ممتنعاً عن الاعتراف بفوز خصمه المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.

كما تنعقد القمة تحت وقع الأرقام القياسية الصاعدة لأعداد مصابي كورونا، خصوصاً في الولايات المتحدة أكبر اقتصاد بالعالم، والعديد من الدول الأوروبية، ما اضطر معظمها للعودة إلى تشديد القيود.

على أجندة القمة أيضاً، التي تعد الأكثر زخماً في تاريخ قمم المجموعة، قضايا المناخ، والطاقة النظيفة، والتوترات التجارية، وتقليل الهدر في الغذاء، والمدن الذكية والذكاء الاصطناعي، واستدامة الوظائف في ظل التقدم التكنولوجي، وقضايا الشباب والمساواة.

ماذا يتوقع من هذه القمة؟

قد تكون هناك تعهدات بالدعم وتخفيف عبء الديون عن الدول النامية التي تضررت بشدة من الأزمة، لكن في الحقيقة، لا يتوقع المحللون بياناً ختامياً طموحًا. إذ لا أحد يتوقع، على سبيل المثال، خطة عالمية كبرى لتوزيع اللقاحات الناجحة على من هم في أمس الحاجة إليها.

ومع ذلك، فإن القمة السلسة التي تتجنب تبادل الاتهامات قد تكون إنجازاً في حد ذاتها. في السنوات الأخيرة، رفض دونالد ترامب دعم النهج المعتاد سابقاً في البيانات بشأن رفض الحمائية وتعزيز التعاون الدولي في معالجة تغير المناخ.

وإذا عادت هذه الصيغ هذا العام، فقد يشير ذلك إلى العودة إلى عالم من الحياة الطبيعية المتعددة الأطراف بعد الاضطراب الذي شهدته سنوات ترامب الأربع.

ماذا تعني هذه القمة بالنسبة للمملكة العربية السعودية؟

كان النظام السعودي يأمل في أن تساعد استضافة مجموعة العشرين في إعادة تأهيل البلاد على المسرح العالمي بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018، الأمر الذي أثار إدانة شديدة وجعل البلاد تبدو كدولة منبوذة.

عادة ما تكون اجتماعات مجموعة العشرين “فرصة رائعة” لالتقاط الصور والمواقف ولحظات هيبة البلد المضيف. إنها أيضاً فرصة لعقد اجتماعات خاصة وجهاً لوجه بين قادة العالم، وهو أمر كان من المحتمل أن يستمتع به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. لهذه الأسباب، سيكون من خيبة أمل النظام السعودي أن يكون الحدث افتراضياً عبر الإنترنت.  

وسلطت جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية الضوء على اعتقال المملكة والتعذيب لناشطات حقوق المرأة- بما في ذلك لجين الهذلول ونسيمة السادة وسمر بدوي ونوف عبدالعزيز ومياء الزهراني- وتساءلت كيف يمكن أن يكون ذلك، بالتزامن مع وضع الرياض قضايا تمكين المرأة على جدول أعمال مجموعة العشرين؟!

المصدر: عربي بوست

فيسبوك

Advertisement
أخبار تركيا اليوم3 ساعات ago

السوريون يتصدرون قائمة الحاصلين على لجوء بالاتحاد الأوروبي في 2023

الإقامة العقارية في تركيا 2023
أخبار تركيا اليوم7 ساعات ago

ضوابط جديدة لتجديد الإقامة السياحية في تركيا خلال فترة 6 أشهر فقط

أخر الأخبار7 ساعات ago

رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو: نحن نعتبر حماس منظمة إرهابية

منوعات12 ساعة ago

فيديو ميار الببلاوي

وزير الداخلية التركي
اخبار تركيا بالعربي12 ساعة ago

وزير الداخلية التركي يعلن عن عملية أمنية شملت 6 ولايات بما فيها أضنة وغازي عنتاب

أخبار السوريين في تركيا12 ساعة ago

تركيا تدرس مشروع يهدف لتوظيف المهاجرين السوريين

سعر الدولار مقابل الليرة التركية ifc market
أخبار تركيا اليوم12 ساعة ago

هل هناك زيادة في الحد الأدنى للأجور في يوليو؟ وزير العمل التركي يجيب!

أخبار تركيا اليوم12 ساعة ago

قضية رشوى كبيرة تثير الجدل في تركيا

أخر الأخبار14 ساعة ago

تركيا… تفاصيل صادمة عن الهجوم الذي استشهد فيه اثنان من ضباط الشرطة في مركز الشرطة

عربي14 ساعة ago

هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأثم فاعله!

مقالات وتقاريريوم واحد ago

تقارير إعلامية: تركيا بدأت بخطوات تدريجية لإلغاء الإقامة السياحية

منوعاتيوم واحد ago

بالفيديو.. لحظة اغتيال أشهر “فاشينيستا” في العراق

أخبار تركيا اليوم16 ساعة ago

خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول

أخر الأخباريوم واحد ago

أول تعليق تركي رسمي على الصورة الإسرائيلية المسيئة لأردوغان

أخبار تركيا اليوميومين ago

القبض على رجل أجنبي قام بتصوير فيديو لامرأة ترقص في أحد المنازل في إسطنبول ونشره دون علمها

سعر الدولار مقابل الليرة التركية ifc market
فرص عمل في تركيايوم واحد ago

وظيفة براتب شهري 90 ألف ليرة تركي

أخر الأخبار14 ساعة ago

تركيا… تفاصيل صادمة عن الهجوم الذي استشهد فيه اثنان من ضباط الشرطة في مركز الشرطة

الإقامة العقارية في تركيا 2023
أخبار تركيا اليوم7 ساعات ago

ضوابط جديدة لتجديد الإقامة السياحية في تركيا خلال فترة 6 أشهر فقط

أخبار تركيا اليوم14 ساعة ago

تحذير من أمطار غزيرة في 6 ولايات تركية

الاقتصاد التركييومين ago

شيمشك يأمر ببيع 500 سيارة تابعة للقطاع العام التركي دعماً لخطط التقشف