Connect with us

منوعات

لماذا يبكي الرجال 17 مرة بالعام بينما النساء أربعة أضعافهم؟

Published

on

لماذا يبكي الرجال 17 مرة بالعام بينما النساء أربعة أضعافهم؟

“عندما تبكي الرجال فاعلم أن هموهم فاقت قمم الجبال”، تلخص هذه المقولة ما يحدث بواقعنا المر الذي يبكي الحجر، رغم أنه من النادر جدا رؤية الرجال يبكون، بينما من الطبيعي أن نرى النساء تبكي، نظرا لطبيعتها الفسيولوجية.

ووفقا لدراسة أجراها البروفيسور أد فينغرهويتس أستاذ علم النفس بجامعة تيلبورغ، بهولندا، فإن الرجال يبكون من 6 – 17 مرة في السنة، في الوقت الذي تغمر الدموع عيون النساء ما بين 30 و64 مرة في العام.

وأوضحت الدراسة أن الرجال يبكون بين دقيقتين إلى 3 دقائق فقط، بينما تبكي النساء 6 دقائق، مشيرة إلى أن الرجال يستطيعون وقف دموعهم أسرع من النساء.

وأرجع البروفيسور فينغرهويتس، الاختلافات إلى حقيقة أن النساء غالبا ما يشاهدن الدموع ويقرأنَ الأدب العاطفي، بينما يختلف الرجال في تعرضهم للمواقف التي تثير المشاعر.

وقال البروفيسور: “النساء غالبا ما يعملن في مجال الرعاية الصحية أو مع الأطفال، ويشاهدن أفلاما أكثر حزنا ويقرأن الكثير عن الزواج المنهار والأطفال المعذبين، لذا فهن أكثر عرضة للاكتئاب أو يعانين من متلازمات الألم”.

كما أشار فينغرهويتس إلى نقطة هامة أيضا، فهو يرى أن هرمون التستوستيرون الجنسي الذكري يمنع البكاء، في حين أن الرجال ينتجون هرمون البرولاكتين الموجود في الدموع العاطفية بمستويات أقل بكثير مقارنة بالنساء.

من جهتها، تقول الكاتبة سارة دافي: إن هناك سببا جسديا يسبب البكاء لدى الرجال أقل من النساء، وهو أنهم ينتجون نسبة أقل من الهرمون الموجود في الدموع العاطفية.

وأشارت دافي إلى أن هناك أسبابا مرتبطة بالطبيعة والتربية لدى الرجال، يجعلهم يبكون أقل، وهي الاعتقاد بأن الرجال لا يكونوا عاطفيين.

وأضافت دافي: “لدى الرجال نسبة أقل من الهرمون الذي يمكّن البشر من البكاء العاطفي، وعندما يفعلون ذلك، يحاكمهم المجتمع”.

بدوره، يرى الكاتب والمدون المهتم بعلم النفس، ديريك ويتني، أن الحياة اليومية، لا تحل المشاعر والعواطف المشكلات، نظرا لأن المصاعب العائلية تتطلب تأجيل الدموع لتكون سندا للآخرين وقت الأزمات.

أما المختص في علم النفس ماثيو لويس، فيؤكد أن الرجال لديهم دوافع أقل للبكاء، بحيث يتعاملون مع الأذى والمصاعب بطرق أخرى، مضيفا: “في بعض الحالات، لا توجد أي دموع لدى الرجال رغم رغبتهم في البكاء.

فيما يرى أنوش إبراهيم أن البكاء ليس عمليا بالنسبة للرجال، مبينا أنهم لا يشعرون دائما بتحسن بعد البكاء، بعكس النساء.

وفي ذات السياق، تؤكد الكاتبة فيونا فورمان، الحاصلة على درجة الماجستير في علم النفس، أنه لا يمكن تغيير النظرة التقليدية في القيم الراسخة في الثقافة، بأن الرجال سيكونون ضعفاء اذا بكوا.

المصدر : الجزيرة نت

فيسبوك

Advertisement
عطاء لا يتوقف! جمعية السنابل الخيرية تفتح باب التسجيل للمواطنين الجدد في قطاع غزة
منوعاتيومين ago

عطاء لا يتوقف! جمعية السنابل الخيرية تفتح باب التسجيل للمواطنين الجدد في قطاع غزة

قرار صادم بشأن السوريين! أردوغان يتدخل
أخبار السوريين في تركيايوم واحد ago

قرار صادم بشأن السوريين! أردوغان يتدخل

تركيا تتجه لرفع الحماية المؤقتة عن السوريين تدريجيًا وربط الإقامة بشروط صارمة
أخبار السوريين في تركيايوم واحد ago

تركيا تتجه لرفع الحماية المؤقتة عن السوريين تدريجيًا وربط الإقامة بشروط صارمة

تحذير للمستهلكين: من يتجاوز هذا الرقم في الفاتورة سيدفع 984 ليرة تركية زيادة
أخبار تركيا اليوميوم واحد ago

تحذير للمستهلكين: من يتجاوز هذا الرقم في الفاتورة سيدفع 984 ليرة تركية زيادة

تحذير عاجل من الأرصاد التركية: موجة ثلجية قادمة تشمل 21 ولاية بدءاً من الأحد
إسطنبول اليوميوم واحد ago

تحذير عاجل من الأرصاد التركية: موجة ثلجية قادمة تشمل 21 ولاية بدءاً من الأحد

دولة أوروبية تقر حظر الحجاب في المدارس للفتيات تحت 14 عاماً
دولييومين ago

دولة أوروبية تقر حظر الحجاب في المدارس للفتيات تحت 14 عاماً

لوحة البقلاوة" تثير الجدل في تركيا.. وغرامات بالملايين بانتظار المخالفين!
الاقتصاد التركييومين ago

لوحة البقلاوة” تثير الجدل في تركيا.. وغرامات بالملايين بانتظار المخالفين!

"إسطنبول ليست التالية": أوشوميزسوي يرد على علماء الخارج وينفي قرب وقوع زلزال مدمر
اخبار تركيا بالعربييوم واحد ago

“إسطنبول ليست التالية”: أوشوميزسوي يرد على علماء الخارج وينفي قرب وقوع زلزال مدمر

تطورات قضية وفاة المغنية التركية غولو… صديقة ابنتها تدلي باعترافات صادمة
اخبار تركيا بالعربييوم واحد ago

تطورات قضية وفاة المغنية التركية غولو… صديقة ابنتها تدلي باعترافات صادمة

كريستيانو رونالدو يدخل قطاعاً مختلفاً تماماً! إليكم مهنته الجديدة
دولييوم واحد ago

كريستيانو رونالدو يدخل قطاعاً مختلفاً تماماً! إليكم مهنته الجديدة