اخر الاخبار
تحذير من شراء الهواتف المجددة في تركيا
أعلنت وزارة التجارة التركية عن تكثيف عمليات التفتيش والرقابة على الشركات التي تبيع الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية “المُجددة”، في خطوة حاسمة تهدف إلى حماية المستهلكين من الغش وضمان حقوقهم القانونية. تأتي هذه الإجراءات رداً على تزايد الشكاوى المتعلقة ببيع أجهزة مجددة بشكل غير قانوني أو تحمل مشاكل تقنية وأمنية.
مخاطر الأجهزة غير المرخصة
أكدت الوزارة أن الإجراءات تستهدف الحد من ممارسات بيع الأجهزة التي:
-
تُباع تحت مسمى “مُجددة” لكنها لم تُفحص وفق المعايير المعتمدة.
-
تحمل أرقام IMEI مكررة أو مسروقة، مما يعرض المستخدمين لمشاكل قانونية وتقنية.
-
تستخدم قطعاً غير أصلية أو لم يتم تسجيل تعديلاتها في شهادة التجديد الرسمية.
وقد حذرت الوزارة من أن هذه المخالفات قد تؤدي إلى مشاكل تشغيلية، فقدان الضمان، أو خسائر مالية للمستهلك.
“شهادة ترخيص التجديد” هي الضمان
شددت وزارة التجارة على أن الضمان الوحيد لحقوق المستهلك يكمن في الشراء من الشركات التي تحمل “شهادة ترخيص التجديد”.
-
مضمون الشهادة: تضمن هذه الشهادة أن الأجهزة خضعت لفحص دقيق، وتم إصلاح أعطالها، واستُبدلت القطع التالفة بأخرى أصلية أو معتمدة، مع تسجيل كافة التعديلات في الوثائق الرسمية.
-
الإطار القانوني: تأتي هذه الإجراءات ضمن “لائحة بيع المنتجات المجددة” التي تهدف إلى تنظيم سوق الأجهزة المستعملة، تقليل المخاطر، وتعزيز إعادة الاستخدام بشكل آمن وموثوق.
دعوة للمستهلكين ومسارات الإبلاغ
وجهت الوزارة دعوة للمواطنين إلى توخي الحذر الشديد عند شراء الهواتف المجددة من أي مصدر غير مرخص، وضرورة التحقق من وجود شهادة ترخيص التجديد والضمان المرفق مع الجهاز.
كما حثت الوزارة المواطنين على الإبلاغ عن أي مخالفات لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، وذلك عبر القنوات الرسمية:
-
خط استشارات المستهلك: Alo 175
-
المنصة الحكومية للشكاوى: CİMER
أكد خبراء الوزارة أن تشديد الرقابة يهدف إلى تعزيز الشفافية في السوق، خصوصًا مع تزايد الطلب على الأجهزة المجددة كخيار اقتصادي، مشددين على أن الالتزام باللوائح سيعزز ثقة المستهلك ويقلل من الخسائر المالية. وستستمر الوزارة في فرض الغرامات أو إيقاف النشاط التجاري للمخالفين لضمان بيئة تجارة عادلة وشفافة.
هل تود الحصول على تفاصيل إضافية حول المعايير الفنية المحددة في “لائحة بيع المنتجات المجددة”؟
