Connect with us

الجاليات العربية

الأحياء المغلقة أمام الأجانب في اسطنبول تتوسع.. 1169 حياً مغلقاً

Published

on

الاستعلام عن الإقامة السياحية في تركيا

 

 

أعلنت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية (Göç İdaresi) عن تحديث شامل لقائمة المناطق التي تم إيقاف قبول طلبات الإقامة القصيرة الأجل فيها مع مطلع عام 2025. يأتي هذا القرار في إطار سعي الحكومة لتنظيم الكثافة السكانية للأجانب في الأحياء التي تجاوزت فيها نسبة المقيمين $20\%$ من إجمالي عدد السكان.

 

المناطق المغلقة: ما الذي يعنيه القرار؟

 

المناطق المغلقة (Kapatılan Bölgeler) هي أحياء أو أحياء فرعية قررت وزارة الداخلية ووزارة الهجرة إيقاف قبول طلبات الإقامة فيها مؤقتاً أو بشكل دائم للأجانب. ويشمل هذا الإغلاق:

  1. رفض طلبات تجديد الإقامة القديمة في نفس العنوان.
  2. منع نقل عنوان الإقامة إلى المنطقة المغلقة.
  3. استبعاد طلبات الإقامة الجديدة فيها حتى إشعار آخر.

 

خريطة الإغلاق حتى نوفمبر 2025

 

وفقاً لآخر بيان رسمي صادر عن مديرية الهجرة التركية في أكتوبر 2025، فقد ارتفع عدد الأحياء المغلقة في عموم تركيا ليبلغ 1169 حياً، تتوزع في 63 ولاية. وتعد ولايات إسطنبول، أنقرة، أنطاليا، بورصة، غازي عنتاب، ومرسين من أبرز الولايات المتأثرة.

 

الأحياء المغلقة أمام الأجانب في اسطنبول

 

تأثرت الجالية العربية بشكل خاص في إسطنبول، حيث ما زالت أحياء رئيسية مغلقة أمام الإقامة للأجانب:

  • الفاتح (Fatih): معظم مناطقها مغلقة منذ منتصف عام 2022.
  • إسنيورت (Esenyurt): مغلقة جزئياً، خصوصاً في مناطق مثل Yeşilkent وMehterçeşme.
  • باشاك شهير (Başakşehir): بعض المجمعات فقط مفتوحة وفق تصريح الهجرة.
  • كوتشوك جكمجه (Küçükçekmece) وسلطان غازي (Sultangazi): ضمن المناطق الأعلى كثافة عربية المغلقة.

بالمقابل، بقيت مناطق مثل بهجة شهير (Bahçeşehir)، وبيكوز (Beykoz)، وبيليك دوزو (Beylikdüzü) مفتوحة جزئياً، وتُعد خيارات أكثر استقراراً للراغبين في الإقامة.

 

أنواع الإقامات المتأثرة ونصيحة للجالية

 

تعد الإقامة السياحية (Kısa Dönem) هي الأكثر تأثراً بهذا القرار. أما الإقامة الطلابية، فتتاح فقط لمن يدرسون داخل منطقة مفتوحة. وقد تُمنح الإقامة العائلية في المناطق المغلقة بشرط وجود مواطن تركي أو إقامة طويلة لأحد الزوجين.

ونصحت مديرية الهجرة جميع المقيمين بعدم التعامل مع وسطاء أو مكاتب تزعم قدرتها على إصدار إقامة داخل مناطق مغلقة، محذرة من أن هذه الممارسات غير القانونية قد تؤدي إلى الترحيل أو الحظر من دخول تركيا.

وقد أكد أحد المقيمين اللبنانيين، يُدعى “يوسف”، اضطراره لنقل سكنه إلى بيليك دوزو بعد رفض تجديد الإقامة، مشيراً إلى أن الوضع أصبح الآن “أفضل وأكثر استقراراً”.

فيسبوك

Advertisement