Connect with us

تركيا الآن

جريـمة بدافع الحب المرفوض: كيف تحول هوس شاب لليلة رعب بتركيا؟

Published

on

جريـمة بدافع الحب المرفوض: كيف تحول هوس شاب لليلة رعب بتركيا؟

كشفت التحقيقات عن تفاصيل مروعة وخلفيات صادمة لمذبحة قضاء إدرميت بولاية باليكسير التركية التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين وتبين أن الدافع وراء الوحشية التي نفذها الهارب من السجن مصطفى إمليك (المطلوب للعدالة منذ يونيو/حزيران) هو خلاف شخصي تحوّل إلى هوس انتقامي تحت تأثير المخدرات

علم أن مصطفى إمليك الذي استقر في باليكسير بعد هروبه من السجن حاول التقرب من شقيقة صديقه القديم دوغان جان وعندما رفض الأخير هذه العلاقة نشأ خلاف حاد بين الصديقين تفيد المزاعم بأن إمليك الذي لم يتقبل الرفض تعاطى المخدرات وانطلق في ليلة المجزرة بهدف استهداف صديقه وعائلته بالأساس

بدأت المذبحة بطريقة عشوائية ومجنونة قبل أن يتجه إمليك نحو هدفه الرئيسي فبدأ في حي ألتينكوم بإدرميت حيث أوقف سيارة الرقيب كمال عكري وقتله ثم سرق سيارته للانطلاق في جريمته ثم أطلق النار على مهندس الجيولوجيا غوكتوغ جاليك الذي لقي حتفه ومهيل نرجس اللذين كانا يتحادثان في سيارة كما أطلق النار عشوائياً أثناء فراره فأصاب رقية كاراكايا في ساقها وفولكان أوزالب في رقبته

اتجه إمليك أخيراً نحو هدفه الحقيقي وهو شقيق صديقته دوغان جان جور حيث أطلق عليه النار في منتصف الطريق ثم واصل إطلاق النار ليصيب حبيب الفتاة السابق رمضان أوزبك بجروح بالغة انتهت المجزرة بمحاولة شرطي إيقاف المهاجم في حي أكشاي حيث أصيب الشرطي إبراهيم جول في قدميه وشرطي آخر أوميت إيشيك في بطنه وفي النهاية أُصيب إمليك بطلقة في رقبته ليلقى مصرعه واضعاً حداً لمجزرة امتدت على نطاق واسع بدوافع شخصية مأساوية

فيسبوك

Advertisement