منوعات
فيديو هشام وهراني

سادت حالة من الغضب والحزن على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بعد تداول تفاصيل مأساة الشاب فيديو هشام وهراني (والذي يُشار إليه أحياناً بـ “هشام وهراني”)، الذي لقى مصرعه جراء اعتداء عنيف، وذلك بعد تدخله للدفاع عن والدته بسبب خلافات مع الجيران.
وتشير رواية والدة الشاب، التي انتشرت عبر مقابلات إعلامية، إلى أن الخلاف بدأ بسبب مضايقات متكررة و”قلة أدب” من أحد الجيران. وبعد تصاعد الأمور، قامت الأم بتحرير محضر “عدم تعرض” ضد الجار في قسم الشرطة.
التربص بالابن الوحيد
أوضحت الوالدة أن الجيران، بعد علمهم بالمحضر، قاموا بالتربص لابنها الوحيد هشام. وقد سمع الشاب والدته تتحدث لوالده عن الواقعة، وما تعرضت له من تهديد بالاعتداء.
وقد دفعته “الشهامة” ونخوته، ليقرر النزول بمفرده لمواجهة الجيران دون علم أسرته. وحسب الرواية المتداولة، تفاجأت العائلة عندما نزل الأب ليجد “الجميع متكالبين” على هشام، مما أدى إلى وفاته.
وأكدت الوالدة أن هشام نزل دون أي سلاح، مشيرة إلى أنه أصبح “شهيد الشهامة” الذي دفع حياته ثمناً للدفاع عن كرامة أسرته. وتكثف الأجهزة الأمنية في الجيزة (حسب التوقعات) جهودها للتحقيق في الواقعة وجمع الأدلة وأقوال شهود العيان لتحديد المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة.
وقد تحول وسم “هشام” إلى رمز على الإنترنت لمناقشة تراجع منظومة القيم والأخلاق وضرورة العودة إلى “آداب الطريق والحوار” واحترام الجيرة.