Connect with us

التقنية اليوم

قرار جديد من إنستجرام للمستخدمين دون سن ١٨ عامًا!

Published

on

الأكثر متابعة على إنستغرام 2022

موقع تركيا اليوم

أعلنت شركة ميتا، المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي إنستغرام، عن سياسة جديدة تهدف إلى تعزيز حماية المستخدمين دون سن 18 عامًا، تقضي بعدم عرض أي محتوى مصنف للبالغين أو غير مناسب للفئة العمرية للمراهقين.

ووفقًا للبيان الصادر عن الشركة الأمريكية، سيتم تفعيل الإعدادات الافتراضية الجديدة على جميع حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بحلول نهاية العام الجاري، بحيث تُضبط تلقائيًا على تصنيف محتوى “13+”، وهو ما يعني أن المستخدمين الصغار لن يتمكنوا من مشاهدة سوى المنشورات التي تتوافق مع هذا التصنيف.


موافقة الوالدين شرط لتغيير الإعدادات

أوضحت ميتا أن هذا الإعداد لا يمكن تغييره إلا بموافقة الوالدين، مشيرةً إلى أن الخطوة جاءت استجابةً لملاحظات آلاف الآباء حول العالم الذين أعربوا عن قلقهم من نوعية المحتوى الذي يتعرض له أبناؤهم عبر المنصة.

حجب المحتوى الضار والمثير للجدل

وبموجب التحديث الجديد، سيُحجب عن المستخدمين دون 18 عامًا المحتوى الذي يتضمن مواضيع مزعجة أو إيحاءات جنسية أو ترويجًا للكحول والتبغ، إضافةً إلى المنشورات التي تحتوي على تحديات خطيرة أو مواد مسببة للإدمان أو سلوكيات مؤذية.

كما أكدت ميتا أن المراهقين لن يتمكنوا من متابعة الحسابات التي تنشر مثل هذا المحتوى، أو البحث عن كلمات مرتبطة به، أو فتح الرسائل الخاصة التي تتضمنه.

دعم عالمي لتقييد وصول الأطفال إلى المنصات

ويأتي هذا القرار في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات عالميًا إلى فرض قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال.
ففي أستراليا، من المقرر أن يدخل تشريع جديد حيز التنفيذ في 10 ديسمبر المقبل، يمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام المنصات الاجتماعية، مع فرض غرامات تصل إلى 33 مليون دولار على الشركات التي لا تمتثل للقانون.

وتعمل دول أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وعدد من الولايات الأمريكية وكوريا الجنوبية على إعداد مشاريع قوانين مماثلة لتنظيم وصول الأطفال والمراهقين إلى شبكات التواصل.

بهذه الخطوة، تسعى “ميتا” إلى تقليص المخاطر الرقمية التي قد يتعرض لها المستخدمون الصغار، في ظل الجدل العالمي المتزايد حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين.

فيسبوك

Advertisement