Connect with us

لايف ستايل

اكتشاف علاقة غير متوقعة بين الماء وهرمون التوتر في الجسم!

Published

on

اكتشاف علاقة غير متوقعة بين الماء وهرمون التوتر في الجسم!

 

 

كشفت دراسة علمية حديثة عن علاقة مقلقة وغير متوقعة: قلة شرب الماء بانتظام ترتبط بارتفاع ملحوظ في استجابة الجسم للإجهاد النفسي. ووجد الباحثون أن الأشخاص المعتادين على نقص الترطيب يفرزون مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، عند التعرض لمواقف نفسية صعبة، مما قد يشكل خطراً على صحتهم على المدى الطويل.

 

كيف يؤثر الجفاف على هرمون الإجهاد؟

 

أوضح العلماء أن نقص الترطيب المزمن قد يحفز إفراز هرمونات تنظيم السوائل مثل “فازوبريسين”، والتي بدورها يمكن أن تزيد من إفراز الكورتيزول. هذا النقص المستمر في الترطيب (الذي يمكن ملاحظته من لون البول الداكن) تم ربطه سابقاً بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الكلى والقلب والأوعية الدموية.

 

نتائج الدراسة الحصرية

 

لفحص هذه العلاقة، شملت الدراسة 32 مشاركاً من الأصحاء، تم تقسيمهم إلى مجموعتين بناءً على عاداتهم اليومية في شرب السوائل. بعد تتبع المجموعات، خضع المشاركون لاختبار ضغط نفسي حاد، مع قياس مستويات الكورتيزول في اللعاب قبل وبعد الاختبار.

أظهرت النتائج بشكل حاسم أن:

  • المجموعة التي اعتادت على شرب كميات قليلة من السوائل أظهرت استجابة أعلى للكورتيزول عند التعرض للإجهاد النفسي، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
  • على الرغم من أن الجميع شعروا بالقلق وارتفاع معدل ضربات القلب، كانت الزيادة في مستويات الكورتيزول أكبر بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في الترطيب.

 

نصيحة بسيطة لحماية الصحة

 

يشير الباحثون إلى أن الاستجابة المفرطة للكورتيزول للإجهاد المتكرر يمكن أن تخلّ بالنظام اليومي الطبيعي لهذا الهرمون، مما يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، والعمليات الأيضية، وزيادة الالتهابات في الجسم على المدى الطويل.

توصلت الدراسة إلى أن الحفاظ على ترطيب كافٍ للجسم قد يكون وسيلة بسيطة وفعالة للحد من تأثير الإجهاد اليومي على الصحة. ويوصي الباحثون بالالتزام بالكميات الموصى بها من السوائل يومياً، والتي تتراوح بين 1.5 إلى 2.9 لتر حسب الجنس والظروف الفردية.

(ملاحظة: ركزت هذه الدراسة على الإناث، وهناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم الفروق بين الجنسين.)

المصدر: نيوز ميديكال

فيسبوك

Advertisement