وفاة القاضي محمد التميمي إثر سقوطه من مرتفع في تركيا

شهدت تركيا حادثة أليمة هزّت مشاعر الكثيرين، حيث فارق الحياة القاضي محمد بن سعود التميمي، القاضي السابق في محكمة الأحساء، بعد سقوطه من أحد المرتفعات الجبلية أثناء رحلة تنزّه مع أسرته. الحادثة المؤسفة وقعت بشكل مفاجئ، تاركة حزناً عميقاً في نفوس أهله وكل من عرفه عن قرب.

وعُرف الفقيد –رحمه الله– بسيرته العطرة وخلقه الرفيع، حيث كان مثالاً للنزاهة والالتزام في عمله، إضافة إلى مكانته الاجتماعية المرموقة بين زملائه وأفراد مجتمعه. وقد حرص المئات من المصلين وأهله وأحبته على المشاركة في أداء صلاة الميت عليه ظهر يوم الأحد في جامع الراجي، في مشهد مؤثر عكس مدى محبة الناس له وتقديرهم لسيرته ومسيرته القضائية.

وأعادت هذه الحادثة المؤلمة إلى الأذهان وفاة الشاعر بن معدي في سلطنة عُمان قبل فترة قصيرة، حين لقي حتفه بالطريقة ذاتها بعد سقوطه من أحد المرتفعات، الأمر الذي فتح باب النقاش مجدداً حول خطورة التنزه في المناطق الجبلية الوعرة دون اتخاذ التدابير اللازمة للسلامة.

وقد عبّر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم الكبيرة برحيل الشيخ التميمي، داعين الله له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما انهالت التعازي من شخصيات قضائية واجتماعية بارزة، أكدت جميعها أن الفقيد ترك أثراً طيباً لن يُمحى في قلوب من عرفوه وعملوا معه.

وتتقدم صحيفة سبق بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة القاضي الراحل، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله وأحبته الصبر والثبات في هذا المصاب الجلل.