أنقرة ترد بقوة على هجوم إسرائيل لقطر

العالم
أدانت تركيا بأشد العبارات الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي ضد وفد حركة حماس التفاوضي في العاصمة القطرية الدوحة، واعتبرته “عملًا إرهابيًا وحشيًا” يهدف إلى تقويض جهود وقف إطلاق النار.

الخارجية التركية: “إسرائيل لا تريد السلام”

وفي بيان رسمي، قالت وزارة الخارجية التركية:

“ندين الهجوم الإسرائيلي على فريق حماس التفاوضي في الدوحة عاصمة قطر. استهداف الوفد أثناء استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار يظهر بوضوح أن إسرائيل تهدف إلى مواصلة الحرب وليس الوصول إلى السلام”.

وأضاف البيان أن “هذا الاعتداء يضع قطر، الوسيط في المفاوضات، ضمن قائمة الدول المستهدفة من قبل إسرائيل، في مؤشر واضح على سياساتها التوسعية واعتمادها الإرهاب كنهج دولة”.

تضامن مع قطر

وأكدت الخارجية التركية:

“نقف إلى جانب قطر ضد هذا الهجوم الدنيء الذي يستهدف سيادتها وأمنها، ونجدد دعوتنا للمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها المتواصل في فلسطين والمنطقة”.

ردود رسمية تركية قوية

• نائب الرئيس التركي جودت يلماز قال إن “الهجوم الإسرائيلي على الدوحة يعد ضربة للدبلوماسية السلمية التي تستند إلى الوساطة”.

• مدير الاتصالات الرئاسية برهان الدين دوران شدد على أن “المجتمع الدولي لا ينبغي أن يظل صامتًا أمام السياسات العدوانية لإسرائيل”.

• عمر تشيليك، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث باسم الحزب وصف الهجوم بأنه “عمل إرهابي وحشي وانتهاك صارخ للقانون الدولي”، مضيفًا:

  “استهداف فريق حماس التفاوضي على الأراضي القطرية هو استهداف لكل الدول التي تدعو إلى السلام ووقف إطلاق النار”.

• إفكان علاء، نائب رئيس الحزب اعتبر أن “إسرائيل استهدفت طاولة المفاوضات نفسها بسياساتها الوحشية”.

ضربة لمسار الوساطة

ترى أنقرة أن الهجوم الإسرائيلي في قطر لا يشكل مجرد استهداف لحماس، بل يمثل تحديًا مباشرًا للجهود الدبلوماسية الدولية، ويعكس إصرار إسرائيل على عرقلة أي مسار يؤدي إلى التهدئة أو وقف إطلاق النار.