Connect with us

اخر الاخبار

خطوة جديدة لتركيا تُحدث زلزالاً دبلوماسياً في اليونان

Published

on

خطوة جديدة لتركيا تُحدث زلزالاً دبلوماسياً في اليونان

 

ترجمة وتحرير تركيا اليوم

أثار وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”الصديق العزيز”، ولقاؤهما المرتقب في قمة الأمم المتحدة بنيويورك، حالة من القلق والجدل في الأوساط السياسية والإعلامية اليونانية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشعر فيه أثينا بعزلة متزايدة، بينما تبدو الدبلوماسية التركية أكثر نشاطًا وفعالية على الساحة الدولية.

 

قلق يوناني من “عزلة دبلوماسية”

 

أبرزت الصحافة اليونانية، وتحديدًا صحيفة “ثيس توداي”، ما وصفته بالتقدم الميداني لتركيا، خاصة في مجالي الدفاع والتعاون مع قوى عالمية مثل روسيا وفرنسا. وقالت الصحيفة إن اليونان تبدو عالقة في دائرة المفاوضات، بينما تحقق تركيا “انتصارات ميدانية”. وتشير التعليقات إلى أن اليونان باتت في موقف “دولة تابعة”، وأنها قد تفقد حلفاء تقليديين مثل قبرص إذا استمر هذا الوضع.

وتفاقم هذا الشعور بالعزلة بعد ظهور صور ومقاطع فيديو لرئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في قمة الناتو، حيث بدا معزولًا عن القادة الآخرين، مما أثار انتقادات حادة في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي اليونانية، واصفة ميتسوتاكيس بـ”الإضافي” الذي لا يُعير اهتمامًا.

 

تعميق التعاون التركي-الفرنسي

 

في المقابل، تؤكد التصريحات التركية على تعميق الحوار والتعاون مع فرنسا. فقد أشار الرئيس أردوغان إلى أنه اتفق مع ماكرون على تطوير التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال الصناعات الدفاعية. كما تطرقت مكالمتهما الهاتفية إلى قضايا إقليمية ودولية حساسة، من الأزمة الأوكرانية إلى الوضع الإنساني في غزة، مما يبرز الدور المتنامي لتركيا كوسيط وفاعل رئيسي في المنطقة.

إن هذا التقارب التركي-الفرنسي، بالإضافة إلى الدور الدبلوماسي النشط لتركيا في عدة ملفات، يثير تساؤلات حول مستقبل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، ويضع اليونان أمام تحدٍ كبير لإعادة تقييم استراتيجيتها الدبلوماسية.

فيسبوك

Advertisement