تركيا الآن
خطأ رجل أمن يتسبب بجريمة قـ ـتل تحولت لقضية رأي عام في إسطنبول (فيديو)

كشف مقطع فيديو نُشر حديثاً، أن خطأ رجل الأمن المسؤول عن إحدى محطات الحافلات في مدينة إسطنبول كان سبباً رئيسياً في جريمة قتل فتى تحولت لقضية رأي عام في البلاد، وما كانت لتقع لو أنه تصرف بمسؤولية.
ويظهر في الفيديو، ثلاثة فتية وهم يدخلون محطات حافلات خط نقل رئيسي في إسطنبول، دون أن يكون بحوزتهم تذاكر، ليصلوا وجهتهم التي ارتكبوا فيها جريمة قتل الفتى “ماتيا أحمد مينغوزي”، وهو نجل شيف إيطالي يدعى “أندريا مينغوزي”، ويقيم في إسطنبول مع زوجته التركية ياسمين.
كما يظهر في الفيديو، الفتيان الثلاثة وهم يدخلون محطة الحافلات بطريقة مخالفة عبروا فيها الحاجز دون أن يلاحظهم حارس الأمن المسؤول عن مراقبة العابرين والتأكد من حملهم بطاقات دخول.
وأثار الفيديو ردود فعل واسعة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا التي قلما تغيب عنها قضية مقتل الفتى الإيطالي منذ وقوعها في كانون الثاني/ يناير الماضي وتحولها لرمز في مواجهة عنف المراهقين في البلاد.
اقرأ المزيد: جريمة هزّت إسطنبول.. أسرار جديدة في مقـ ـتل عائشة توكياز واتهامات تطال عناصر أمن
وكان الضحية “ماتيا أحمد” مع أصدقاء له في السوق لشراء معدات تزلج، عندما تعرض لهجوم من قبل مراهقين اثنين مقاربين لعمره، حيث طُعن قبل أن يتلقّى الضرب على رأسه وهو ممدد على الأرض، ليفارق الحياة بعد 14 يوماً من العلاج في المستشفى.
ومنذ ذلك الحين، التقى الرئيس أردوغان وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، مع عائلة الضحية، وتلقى والداه دعماً كبيراً من منظمات حقوقية ومدنية وفنانين ورياضيين وعدد كبير من الأتراك.
ودفعت الجريمة، لفتح نقاش واسع قاده محامون أتراك حول تشديد العقوبات على المراهقين الذين يرتكبون جرائم وشمول ذويهم في تلك العقوبات.