Connect with us

تركيا الآن

هل تركيا التالية؟ خبير زلازل يُحذر المواطنين بعد كارثة روسيا

Published

on

هل تركيا التالية؟ خبير زلازل يُحذر المواطنين بعد كارثة روسيا

ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الخميس شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، في واحد من أقوى الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الأخير. ورغم شدته المدمرة، لم يُسجل وقوع خسائر بشرية كبيرة، ما أثار دهشة الخبراء والمراقبين حول العالم.

غورور: العبرة ليست في الزلزال.. بل في من يصمد أمامه

وفي أول تعليق تركي على الحدث، كتب البروفيسور ناجي غورور، أحد أبرز علماء الجيولوجيا وعضو أكاديمية العلوم التركية، منشورًا لافتًا على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، شدد فيه على أهمية الاستفادة من التجارب العالمية في مواجهة الكوارث الزلزالية.

وقال غورور:

“رغم ضخامة الزلزال، إلا أن الخسائر كانت محدودة للغاية. لا يمكن تفسير ذلك فقط من خلال الكثافة السكانية أو طبيعة الأرض، بل العامل الحاسم هو: المدن المقاومة للزلازل.”

هل تحمينا مبانينا في تركيا؟

البروفيسور غورور أشار إلى أن الزلازل مهما بلغت قوتها لا يجب أن تُفضي إلى مآسٍ بشرية، إذا كانت البنية التحتية والمباني مصممة وفق المعايير الزلزالية الحديثة. وأضاف:

“دعونا نترك تحليل الفوالق والنشاط الزلزالي للخبراء. ما يعنينا كمواطنين هو: هل مدننا آمنة؟ هل يمكن لمبانينا أن تحمينا؟

مقارنة مع دول الزلازل الكبرى

وفي مقارنة صريحة، لفت غورور إلى أن دولًا مثل روسيا، اليابان، والولايات المتحدة، كلها تقع ضمن أحزمة زلزالية نشطة، ومع ذلك فإن عدد الضحايا فيها يبقى محدودًا مقارنة بدول مثل تركيا.
وقال موضحًا:

“لو وقع زلزال بقوة مماثلة في تركيا، لكانت النتائج كارثية. الفرق أن تلك الدول بنت مدنها وفق معايير الزلازل، أما نحن فما زلنا نعيش في ظل البنايات الهشة.”

دعوة للمواطنين: طالبوا بحقكم في الحياة

اختتم غورور رسالته بنداء صريح للمجتمع التركي، داعيًا المواطنين إلى أن يطالبوا بحقهم في العيش داخل مدن آمنة، وليس فقط في مساكن تؤويهم.

“لا نريد مجرد مأوى نضع فيه رؤوسنا… نريد أماكن تحمينا وتحفظ حياتنا.”

فيسبوك

Advertisement