منوعات
رحل بعد غيبوبة 20 عاماً.. من هو “الأمير النائم” الوليد بن خالد؟

أعلن الديوان الملكي السعودي، يوم السبت، وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالسعودية.
ولد الأمير الراحل في أبريل/ نيسان من العام 1990، وهو الابن الأكبر للأمير خالد، وابن شقيق رجل الأعمال والملياردير السعودي المعروف الأمير الوليد بن طلال.
ودرس الأمير الراحل في الكلية العسكرية لكنه لم يكمل دراسته بسبب تعرضه للحادث المؤسف، الذي غير مجرى حياته تماماً، ليجسد حالة إنسانية فريدة وطبية نادرة حول العالم بعد إصرار أسرته على مواصلة خضوعه للعلاج.
وتعرض الأمير الوليد لحادث مروري عام 2005، أصيب على إثره بنزيف في الدماغ، وأدخل إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في المملكة، حيث حاول أطباء وخبراء دوليون إنقاذه، إلا أنه دخل في غيبوبة استمرت على مدار 20 عامًا.
وفي العام 2017، أعلن والد “الأمير النائم” عن قدوم وفد طبي دولي ضم 4 أطباء، 3 من الولايات المتحدة وآخر من إسبانيا، لبحث إمكانية إجراء عملية لوقف النزيف الدماغي، إلا أن الوضع ظل على حاله.
أطلق على الوليد لقب “الأمير النائم” وأصبح بعد تعرضه للإصابة مثار اهتمام الرأي العام المحلي والعالمي وبات العالم يتابع أخبار حالته الصحية، وأي مؤشرات على تحسن صحته رغم ندرتها.
وظل الأمير خالد بن طلال والد الراحل مصراً على رفضه فصل أجهزة الإنعاش عن ابنه الراقد في الغيبوبة، وبقي مرابطاً صابراً إلى جواره يعتني به وينقل تطورات حالته وصوره للناس، مجسداً إحدى أعظم قصص الصبر والثبات.
وفي عام 2019 انتشرت أخبار حول تحريك الأمير الوليد رأسه وذراعه الأيسر، ونشرت الأميرة ريما بنت طلال مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من اليمين إلى اليسار، وبعد ذلك حرك الأمير أحد أصابعه، كما قيل حينها، لكنه لم يستيقظ بشكل كامل حتى وفاته.