اخر الاخبار
أسرار لم تُكشف بعد.. فندق أردوغان في 15 يوليو يحتفظ بآثار الليلة التاريخية!

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم
لا تزال آثار الهجوم الذي شنته فرقة الاغتيال التابعة لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية على الفندق الذي أقام فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليلة محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، ماثلة للعيان، رغم مرور تسع سنوات على ذلك اليوم المظلم.
غرف مغلقة منذ 15 يوليو
بحسب مشاهد التُقطت حديثًا، لم تُفتح غرف الفندق التي استهدفتها فرقة الاغتيال للزوار أو النزلاء منذ تلك الليلة. وقررت إدارة الفندق الإبقاء على الأضرار كما هي دون ترميم، كشاهد حي على محاولة الانقلاب الفاشلة، ووفاءً لبطولة من قاوموا الهجوم.
مشاهد من الرعب: رصاص ودماء ومرايا مكسورة
داخل الغرف، لا تزال المشاهد تنطق بالعنف الذي وقع:
-
أبواب مثقوبة بالرصاص، وأثاث محطم، ومرايا مكسورة.
-
18 أثر رصاصة لا يزال ظاهرًا على أريكة غرفة شهدت اشتباكًا مباشرًا.
-
أصفاد أمنية ملوثة بالدماء لا تزال ملقاة على سرير في إحدى الغرف.
-
سجادات صلاة وملفات أمنية متناثرة في غرفة الاجتماعات التي استُخدمت مقرًا للعمليات تلك الليلة.
ضحايا الواجب
أسفر الهجوم عن استشهاد ضابطيْ أمن:
-
محمد تشيتين، من فريق الحماية.
-
نديب جنكيز إيكر، من قسم شرطة مرمريس.
فرّ أعضاء فرقة الاغتيال إلى الغابة بعد فشلهم في تنفيذ مخططهم، وتم إلقاء القبض عليهم بعد 17 يومًا من المطاردة المكثفة.
شهادة صامتة على “ليلة الإنقاذ”
كان الرئيس أردوغان قد غادر الفندق قبل دقائق فقط من الهجوم، متجهًا إلى إسطنبول حيث خاطب الشعب التركي مباشرة ودعاهم للنزول إلى الشوارع.
ورغم مرور ما يقارب عقدًا من الزمان، يواصل الفندق لعب دور “شاهد صامت” على ليلة أعادت رسم ملامح تركيا الحديثة، ليلة قاومت فيها مؤسسات الدولة والشعب محاولة اغتيال الديمقراطية.