اخر الاخبار
كل الأنظار تتجه نحو خطاب أردوغان التاريخي! سيُلقي رسائل حول ثلاث قضايا جوهرية

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم
في ظل تحولات كبرى تشهدها الساحة السياسية التركية، انطلقت فعاليات “معسكر كيزيلجاهامام” السنوي الثاني والثلاثون لحزب العدالة والتنمية، وسط ترقب واسع لخطاب الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُتوقع أن يُلقيه صباح اليوم في افتتاح المعسكر، ويُوصف بأنه “تاريخي” لما يُنتظر أن يتضمنه من رسائل مفصلية في مسار البلاد.
خطاب أردوغان المنتظر: ثلاث رسائل حاسمة
وفق مصادر مطلعة داخل الحزب، سيتناول أردوغان في خطابه ثلاث قضايا محورية:
1. خارطة طريق لتركيا خالية من الإرهاب
من المنتظر أن يُعلن أردوغان عن الجدول الزمني لاستكمال عملية نزع السلاح التي بدأها حزب العمال الكردستاني الإرهابي، مع بثّ لقطات من تسليم أول مجموعة من أفراده أسلحتهم في السليمانية. وستُطرح أيضًا تفاصيل إعادة دمج العناصر السابقة في المجتمع، ودور مؤسسات الدولة في مراقبة وتوثيق العملية.
2. إطلاق مرحلة جديدة نحو دستور مدني
فيما يُعرف بـ”التحدي الجريء”، من المرتقب أن يوجه الرئيس رسالة تؤكد تجاوز تركيا لـ”العتبة التاريخية” نحو دستور جديد مدني يعزز الحريات، ويكرّس الحقوق الفردية والتعددية. ووفق أوساط الحزب، سيُسلط أردوغان الضوء على “السياسة المدنية” باعتبارها الركيزة الجديدة لعهد سياسي مختلف.
3. دعوة إلى أوروبا: افتحوا أبواب الانضمام
يتوقع أن يوجه أردوغان دعوة صريحة إلى الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء ملف عضوية تركيا، باعتبار أن البلاد تجاوزت عقبات طالما كانت حجر عثرة، مثل الإرهاب والقيود على الحريات. ويعوّل الحزب الحاكم على هذه الرسالة لخلق بيئة أكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي، والتأسيس لشراكة جديدة مع أوروبا.
تفاصيل المخيم: القيادة تتجاوز الحدود بقوة الأمة
تُعقد فعاليات المعسكر في أجواء مشحونة بالتوقعات، وتحت شعار “القيادة تتجاوز الحدود بقوة الأمة”. ويستمر حتى يوم الأحد بمشاركة أعضاء البرلمان، وقيادات الحزب، والوزراء، حيث تُطرح قضايا السياسة الداخلية والخارجية، وخريطة العمل الحزبي للمرحلة المقبلة.
ومن بين القضايا المطروحة:
-
ملف الإرهاب والتحول الديمقراطي
-
الاقتصاد والاستثمار الخارجي
-
العلاقات الدولية وتوازنات المنطقة
-
التحضيرات المؤسسية لفترة ثلاث سنوات بلا انتخابات