النيابة التركية تتحرك ضد أوزغور أوزيل.. تهم خطيرة في انتظار زعيم المعارضة!

أعلنت النيابة العامة في أنقرة عن فتح تحقيق رسمي بحق رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي وُصفت بأنها “مسيئة للرئيس وتحريضية”، وذلك عقب اجتماعه مع اللجنة التنفيذية المركزية للحزب.

تهم بالإهانة والتحريض العلني

ووفق البيان الصادر عن النيابة، فإن التحقيق فُتح تلقائيًا بناءً على اتهامات موجهة إلى أوزيل تتضمن:

• إهانة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان

• التحريض العلني على ارتكاب جريمة

• إهانة وتهديد موظفين عموميين أثناء أداء مهامهم

تصريحات مثيرة للجدل

التصعيد جاء بعد خطاب لاذع ألقاه أوزيل أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية لحزبه، في ظل التوتر المتزايد نتيجة اعتقال ثلاثة من رؤساء البلديات التابعين لحزب الشعب الجمهوري.

وفي مداخلة عبر قناة TGRT، أوضح الصحفي جوركان هاجر أن “الخطاب كان حادًّا إلى درجة غير مسبوقة، حيث استخدم أوزيل تعبيرات وُصفت بأنها خارجة عن المألوف، ما دفع النيابة العامة إلى التدخل وفتح التحقيق بعد مراجعة مضمون التصريحات”.

أبرز ما قاله أوزيل

خلال مؤتمر صحفي نُظم مؤخرًا بمقر الحزب، أدلى أوزغور أوزيل بتصريحات أثارت ضجة كبيرة، جاء فيها:

“أعلم تمامًا اليوم الذي سأدعو فيه الشعب إلى النزول إلى الشوارع… لا تجبروني على فعل ذلك.”

كما أضاف:

“أتوقّع من كل من يملك الشجاعة أن يصوّت في الثاني من نوفمبر، وأتوقّع من كل من يدّعي أنه الحزب الأول أن يُثبت ذلك في الصندوق.”

خلفية سياسية متوترة

يأتي هذا التحقيق في وقتٍ تشهد فيه الساحة السياسية التركية توترًا متصاعدًا بين الحكومة والمعارضة، خاصة بعد سلسلة اعتقالات طالت شخصيات من حزب الشعب الجمهوري، وصفها أوزيل بأنها “استهداف سياسي مباشر”.

اقرأ المزيد: زعيم المعارضة التركية يحذر أردوغان من “دفع ثمن باهظ” على غرار ما حدث في مصر منذ سنوات

ويتابع الشارع السياسي والإعلامي تطورات القضية عن كثب، وسط مخاوف من اتساع حدة الاستقطاب السياسي مع اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة.