منوعات
القبض على شجون الهاجري بتهمة المخدرات والتعاطي

شهدت الساحة الفنية والإعلامية في الكويت حالة واسعة من الجدل عقب الإعلان عن القبض على الممثلة الكويتية شجون الهاجري وبحوزتها مواد مخدرة. وتزامن ذلك مع تصدر اسمها منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث تابع الجمهور تفاصيل الواقعة التي أثارت تساؤلات وموجة تفاعل كبيرة.
أما فيما يخص التطورات الأخيرة، فقد أصدر الحساب الرسمي لوزارة الداخلية الكويتية بيانًا أعلن فيه القبض على شجون الهاجري بينما كانت بحوزتها مواد يشتبه أنها مخدرة. البيان، المرفق بصورة تظهر الفنانة مقيدة وإلى جانبها المواد المضبوطة، أوضح أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وفي إطار عمليات الرصد والتحري، تمكنت من إلقاء القبض عليها بعد توفر معلومات تفيد بحيازتها لمواد مخدرة ومؤثرات عقلية.
وجاء في البيان أنه تم ضبط كمية من مادتي الماريجوانا والكوكايين بالإضافة إلى مؤثرات عقلية أخرى، وذلك وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، وتمت إحالتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأكدت وزارة الداخلية في بيانها استمرار حملاتها المكثفة في التصدي لآفة المخدرات، مشددة على اتخاذ كافة التدابير بحق كل من يحاول الإضرار بأمن المجتمع أو التعامل مع هذه المواد المحظورة، ودعت المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية من أجل حفظ أمن الوطن وسلامته.
القبض على شجون الهاجري
وتبقى تطورات قضية شجون الهاجري محور اهتمام الرأي العام الكويتي والعربي، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات وتداعياتها على مسيرتها الفنية والشخصية، خاصة في ظل حرص وزارة الداخلية على مواجهة كل ما يمس أمن وسلامة المجتمع بكل حزم وشفافية.
لم يكن ماضي شجون خافيًا على جمهورها، فقد شاركتهم في عام 2013 بمقطع فيديو صريح عبر حسابها على إنستجرام، حيث كشفت فيه عن حقيقة نسبها وقصة نشأتها، معترفة أنها “لقيطة” ولا تعرف والديها الأصليين.
وأكدت في رسالتها تقديرها الكبير للعائلة التي ربتها، قائلة إنها علمت في سن الثالثة عشرة بحقيقة وضعها الأسري لكنها وجدت العوض والحنان في كنف الأسرة التي تبنتها. كما شددت على افتخارها بحياتها وبكل ما مرّت به، مستحضرة في كلماتها الامتنان لوالديها بالتبني والدعاء لهما بالصحة والحفظ.