هل سيُمنع أوميت أوزداغ من العمل السياسي؟ أُطلق سراحه، ولكن…

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم

أثار الإفراج عن رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، تساؤلات بشأن إمكانية فرض حظر سياسي على الحزب، وذلك بعد الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين و4 أشهر و3 أيام بتهمة “تحريض الجمهور على الكراهية والعداء” عبر منشورات اعتُبرت ذات طابع استفزازي.

ورغم صدور حكم بالسجن، قررت المحكمة إطلاق سراح أوزداغ، معتبرة مدة توقيفه كافية. غير أن القضية شملت أيضًا طلبًا بتطبيق المادة 53 من قانون العقوبات التركي، التي تنص على حظر ممارسة المهام العامة على من يُدان بجرائم متعمدة، وهو ما قد يؤدي إلى حظر سياسي محتمل على أوزداغ ومنعه من الترشح أو تولي مناصب عامة.

وفي هذا السياق، صرّح المتحدث باسم حزب النصر، عزمي كرامه موت أوغلو، قائلاً: “نحن واثقون أن القرار سيتم نقضه من قبل محكمة الاستئناف أو محكمة التمييز. الحديث عن حظر سياسي أصبح بلا أساس، لقد سقط اليوم أمام العدالة. نحن نؤمن ببراءة رئيسنا وبأن العدالة ستنصفه”.

وأكد الحزب أنه سيواصل المسار القانوني حتى النهاية، معربًا عن ثقته بإسقاط الأحكام في مراحل التقاضي الأعلى.