السياحة في تركيا
الإعلان عن أكثر الأماكن تفضيلاً للمواطنين في إسطنبول خلال إجازة العيد
ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم
كما في باقي مدن تركيا، شهدت إسطنبول أجواءً مليئة بالحيوية والحماس في ثاني أيام عطلة عيد الأضحى، حيث تدفق المواطنون إلى الشواطئ والحدائق العامة بحثًا عن الراحة بعد ازدحام اليوم الأول.
سكان المدينة الكبرى، وخاصة أولئك الذين تمكنوا من الحصول على إجازة من أعمالهم، استغلوا الطقس الجميل لقضاء أوقات ممتعة مع أسرهم. فالبعض فضّل الاسترخاء في الهواء الطلق، بينما اتجه آخرون إلى البحر لتخفيف وطأة حرّ الظهيرة.
أماكن مفضلة للهروب من صخب المدينة
في شاطئ آشيان الواقع على شارع يحيى كمال في ساريير، أمضى عدد من المواطنين وقتًا في السباحة، بينما اختار آخرون التنزه في المساحات الخضراء أو ممارسة هواية الصيد على طول الساحل.
جولات بحرية على مضيق البوسفور
بعض الأسر قررت الاستمتاع بعطلة العيد من خلال جولات بحرية عبر قوارب سياحية في مضيق البوسفور، في حين شهد شاطئ أتاكوي في منطقة باكيركوي ازدحامًا كبيرًا، ليكون أحد أكثر الأماكن حيوية في إسطنبول خلال هذا اليوم.
كما شهدت الشواطئ والحدائق العامة في إسطنبول إقبالًا واسعًا من المواطنين في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث أمضت العائلات أوقاتًا ممتعة وسط أجواء صيفية دافئة.
فقد امتلأت شواطئ زيتونبورنو و*فاتح* و*بوستانجي* و*بيوك تشكمجة* و*كوتشوك تشكمجة*، بالعائلات التي فضّلت التنزه على الساحل، أو الاستمتاع بالسباحة والرياضة، أو الاسترخاء في الأراجيح التي نصبت في المناطق المظللة.
الأطفال بدورهم عاشوا فرحة العيد في حدائق الشاطئ، حيث ركضوا ولعبوا وركبوا الزلاجات والأراجيح، بينما استغل البعض فرصة العطلة للتنزه على الدراجات أو لعب الكرة.
وفي مشهد آخر، أظهرت صور جوية ازدحام شاطئ غونيش في فلوريا، حيث ظهر المئات وهم يسبحون ويتشمسون.
حدائق كاغيتهانة وبنديك الوطنية أيضًا كانت من أبرز الوجهات
قال علاء الدين يلدريم، الذي زار حديقة بنديك الوطنية مع عائلته بعد الانتهاء من ذبح الأضحية: “لم نتمكن من مغادرة المدينة، فجئنا إلى هنا لالتقاط الأنفاس”.
أما مراد تاتليغول، فاستغل دفء الطقس لقضاء وقت ممتع مع عائلته في الحديقة، فيما أوضحت ميرفي جابراز أنها زارت شاطئ كارتال مع جارتها بعد الانتهاء من طقوس العيد وزيارة كبار السن، وقالت: “تناولنا الشاي والفطور قبالة الجزر، وسنقضي اليوم هنا”.
المقاهي والمطاعم على الساحل كانت خيارًا مفضّلًا للبعض، في حين أحضر آخرون طعامهم من منازلهم للاستمتاع بنزهة عائلية بسيطة.