Connect with us

دولي

مكالمة أردوغان وترامب تقلب الموازين.. والإعلام الإسرائيلي يشتكي

Published

on

مكالمة أردوغان وترامب تقلب الموازين.. والإعلام الإسرائيلي يشتكي

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أعلن فيها عن نيته رفع العقوبات عن سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، حيث اعتبر الإعلام الإسرائيلي ما حدث “استبعادًا لإسرائيل عن الطاولة” في الملف السوري.

“تصفيق حار” لقرار ترامب:

فاجأ ترامب المراقبين بتصريحه قائلاً: “تحدثت للتو مع صديقي التركي. أعتقد أنه سيمنح سوريا فرصة عظيمة. سنرفع جميع العقوبات عنها. سيكون هذا أمرًا رائعًا حقًا”، مضيفًا أن قراره قوبل بـ”تصفيق حار”.

تركيا حاضرة بقوة في قمة الرياض:

جاء إعلان ترامب بعد قمة حساسة عقدت في الرياض، جمعت بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس السوري فاروق الشرع. وقد شارك الرئيس أردوغان في الاجتماع عبر الهاتف، مما يؤكد الدور التركي المحوري في الملفات الإقليمية.

إسطنبول تستعد لوساطة روسية أوكرانية:

وفي الوقت نفسه، تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، والتي كانت الولايات المتحدة تأمل في حضورها، إلا أن ترامب أعلن في اللحظة الأخيرة عن تعذر مشاركته.

إسرائيل تعبر عن استيائها:

لم تخف وسائل الإعلام الإسرائيلية استياءها من “صعود تركيا وتهميش إسرائيل” في الملف السوري. وكتبت صحيفة معاريف: “ترامب اختار أن يستمع لأردوغان بدلًا من رئيس وزرائنا. هذه ليست مجرد قضية سورية، بل مؤشر خطير على تفضيل تركيا على إسرائيل”.

“كأنهم طُردوا من مجموعة واتساب”:

وفي تعليق ساخر يعكس عمق الاستياء، أوردت إحدى الصحف الإسرائيلية: “الاجتماع عُقد برعاية السعودية وتركيا، القوتين المحركتين للمنطقة. أما إسرائيل، فبقيت على الهامش، وكأنها طفل علم بطرده من مجموعة واتساب الصفية”.

وتعكس هذه التصريحات الإعلامية الإسرائيلية قلقًا متزايدًا من الدور التركي المتنامي في المنطقة، وتأثيره على مكانة إسرائيل الإقليمية.

فيسبوك

Advertisement