Connect with us

تركيا الآن

لن يتمكن أحد من الجلوس بشكل مريح في المنزل! بروفيسور تركي يحذر بشدة: هناك كارثة أكبر قادمة

Published

on

لن يتمكن أحد من الجلوس بشكل مريح في المنزل! بروفيسور تركي يحذر بشدة: هناك كارثة أكبر قادمة

بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات والذي ضرب إسطنبول مؤخرًا، جدد البروفيسور الدكتور سليمان بامبال، عضو لجنة استشارات الزلازل في غرفة مهندسي الجيولوجيا، تحذيراته بشأن احتمال وقوع زلزال مدمر في المدينة، مؤكدًا أن “الخطر لم ينته بعد”.

تحذيرات من زلزال أكبر

أوضح بامبال أن ثلث صدع مرمرة الأوسط قد تمزق، مشيرًا إلى أن الجزء غير المنكسر من الصدع، والذي يمتد بطول 30 إلى 35 كيلومترًا، لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا. وأكد أن هذا الجزء قد يؤدي إلى زلزال تتراوح قوته بين 6.5 و7 درجات على مقياس ريختر.

المناطق الأكثر عرضة للخطر

سلط بامبال الضوء على المناطق الساحلية في الجانب الأوروبي من إسطنبول، مثل أمينونو، زيتون بورنو، باكيركوي، فلوريا، يشيلكوي، أفجيلار، بويوك شكمجة، وسيلفري، مشيرًا إلى أن حالة التربة والمباني في هذه المناطق سيئة، مما يزيد من خطر الانهيارات في حال وقوع زلزال قوي.

دعوة للسلطات والمواطنين

دعا بامبال السلطات إلى عدم الاستهانة بالوضع، مشددًا على ضرورة تسريع جهود التحول الحضري وتعزيز المباني لتكون مقاومة للزلازل. كما حث المواطنين على فحص مبانيهم والتأكد من سلامتها، خاصة في المناطق المعرضة للخطر.

الجانب الأناضولي أقل تأثرًا نسبيًا

أشار بامبال إلى أن الجانب الأناضولي من إسطنبول قد يكون أقل تأثرًا نسبيًا بسبب جودة المباني الأفضل مقارنة بالجانب الأوروبي. ومع ذلك، حذر من أن المناطق الساحلية في الجانب الأناضولي لا تزال معرضة للخطر.

تحذير من كارثة وطنية

في تصريحات سابقة، حذر بامبال من أن انهيار إسطنبول في زلزال كبير قد يؤدي إلى كارثة وطنية، قائلاً: “إذا انهارت إسطنبول، فقد تبقى تركيا تحت الأنقاض”. وأكد أن الاستعداد الشامل والتعاون بين السلطات والمواطنين أمر ضروري لتقليل المخاطر المحتملة.

فيسبوك

Advertisement