Connect with us

إسطنبول اليوم

استمر لمدة 13 ثانية.. ولاية إسطنبول تعلن عن خسائر الزلزال

Published

on

استمر لمدة 13 ثانية.. ولاية إسطنبول تعلن عن خسائر الزلزال

أعلنت ولاية إسطنبول عن إصابة 151 شخصاً نتيجة القفز من أماكن مرتفعة بدافع الذعر عقب الزلازل المتتالية التي هزت المدينة. ووفقًا لبيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، سجلت إسطنبول 51 هزة أرضية خلال ثلاث ساعات، كان أقواها زلزالًا بلغت قوته 6.2 درجة، بعمق يناهز 7 كيلومترات، واستمر لمدة 13 ثانية.

وبحسب البيانات الرسمية، لم تُسجّل أي وفيات، إلا أن الذعر الناتج عن الزلزال دفع بعض السكان إلى القفز من شرفات أو أماكن عالية، ما أسفر عن إصابات متفاوتة. وتراوحت قوة الهزات الأخرى بين 1.6 و5.9 درجة، ووقعت في مناطق مختلفة مثل سيليفري وبيوك تشكمجة.

 حيث تعرضت لعدد كبير من الهزات الأرضية، أبرزها زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر، هزّ سواحل منطقة سيليفري في بحر مرمرة. ووفقًا للبيانات الصادرة عن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وقع الزلزال عند الساعة 12:49 ظهرًا بتوقيت غرينتش، بعمق قُدر بنحو 6.92 كيلومتر، واستمر لمدة 13 ثانية، وهو ما يكفي لإثارة موجة من الهلع بين سكان المدينة.

وبعد الزلزال الرئيسي، سجلت “آفاد” ما مجموعه 51 هزة ارتدادية خلال ثلاث ساعات، تراوحت شدتها بين 1.6 و5.9 درجة، وتركزت بشكل خاص في مناطق مثل سيليفري وبيوك تشكمجة. ورغم أن الزلزال لم يسفر عن وقوع وفيات، إلا أن الذعر الذي أصاب السكان تسبب بإصابات جسدية، حيث أعلنت ولاية إسطنبول أن 151 شخصًا أُصيبوا بعد أن قفزوا من أماكن مرتفعة مثل الشرفات والنوافذ، في محاولة يائسة للهرب.

في تصريحات رسمية، طمأن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، المواطنين بأن جميع فرق الطوارئ والإغاثة باشرت على الفور عمليات المسح والتقييم الميداني، وأنه لا توجد حتى الآن تقارير عن دمار كبير في البنية التحتية أو المباني. وقال الوزير: “نحن نتابع التطورات عن كثب، وجميع مؤسساتنا المعنية مستنفرة بالكامل لتقديم الدعم والتدخل السريع عند الحاجة”.

وشعر بالهزات سكان العديد من المناطق داخل إسطنبول وكذلك في المحافظات المجاورة، مما دفع الكثيرين إلى مغادرة منازلهم والنزول إلى الشوارع والساحات العامة بدافع الحذر والاحتراز. وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تُظهر لحظات الهلع، وخروج الأهالي إلى الساحات في ساعات الظهيرة.

ويأتي هذا الزلزال في وقت تتزايد فيه التحذيرات من احتمالية وقوع زلزال كبير في إسطنبول، المدينة التي تقع على خط صدع نشط في شمال الأناضول. وقد دعت السلطات المواطنين إلى الالتزام بإرشادات السلامة والتأهب، خاصة في المناطق المعرضة للخطر.

في السياق نفسه، أكدت إدارة الكوارث أن الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة وأعقبه عدد من الهزات المتتالية، يتم مراقبته باستمرار من خلال محطات الرصد الزلزالي، وأن أي تطور جديد سيُعلن عنه على الفور عبر القنوات الرسمية. وشددت الإدارة على ضرورة عدم الانجرار خلف الشائعات، والاعتماد فقط على المعلومات الصادرة من الجهات الحكومية المختصة.

وتعكف السلطات الآن على تقييم الأضرار المحتملة في المباني، لاسيما القديمة منها، كما بدأت بلدية إسطنبول الكبرى بتكثيف جهودها لفحص البنية التحتية للمواصلات والجسور والمرافق العامة.

فيسبوك

Advertisement