Connect with us

مقالات وتقارير

جدل حول تبكير الانتخابات في تركيا.. تصريحات جديدة تثير التساؤلات

Published

on

موعد الانتخابات الرئاسية التركية 2023

 

تشهد الساحة السياسية في تركيا نقاشًا متصاعدًا حول إمكانية تبكير الانتخابات، وسط تباين في المواقف بين الحكومة والمعارضة. بينما يروج حزب الشعب الجمهوري لهذا الخيار، أكد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حسن بايمان، أن الحزب مستعد لترشيح الرئيس رجب طيب أردوغان مجددًا في انتخابات قد تُعقد في نوفمبر 2027.

يأتي هذا الحديث في ظل مساعٍ سياسية لتحقيق مكاسب قبل الانتخابات، خاصة فيما يتعلق بتحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية. ورغم عدم وجود قرار رسمي حتى الآن، إلا أن احتمال تبكير الانتخابات يظل مطروحًا، وفقًا لمستجدات المشهد الداخلي والخارجي.

سيناريوهات ترشح أردوغان
وفقًا للكاتب والباحث الفلسطيني سعيد الحاج، هناك طريقتان محتملتان لإعادة ترشح أردوغان:

  1. تعديل دستوري جديد يسمح بإعادة ترشحه.
  2. تصويت برلماني لتبكير الانتخابات، وهو ما يتطلب دعم ثلثي النواب (360 من أصل 600)، وهو ما لا يملكه الحزب الحاكم وحلفاؤه حاليًا، مما قد يستدعي تحالفات جديدة.

المعارضة تستعد مبكرًا
بدأ رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حملته الانتخابية مبكرًا، مما يشير إلى احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة في ظل غياب إعلان واضح من رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش. وتعتقد المعارضة أن أردوغان قد يلجأ بالفعل إلى تبكير الانتخابات، وتسعى للاستعداد المبكر لتجنب أخطاء تحالف “الطاولة السداسية” في الانتخابات السابقة.

حسابات الحزب الحاكم
في المقابل، يرى حزب العدالة والتنمية أن إمام أوغلو يحاول استباق القضايا المرفوعة ضده بادعاء تعرضه لمضايقات سياسية تهدف إلى استبعاده من الترشح.

تصريحات دولت بهتشلي، رئيس حزب الحركة القومية وحليف أردوغان، بأن أردوغان يمكن أن يكون مرشحًا مجددًا إذا نجح في حل مشكلتي الإرهاب والاقتصاد، تعزز التكهنات حول إمكانية تبكير الانتخابات لتحقيق هذه الأهداف قبل الاستحقاق الرئاسي.

التوقيت المحتمل للانتخابات
تصريحات حسن بايمان حول إمكانية إجراء الانتخابات في نوفمبر 2027 تشير إلى أن الحزب الحاكم يسعى لتحقيق توازن بين عدم خسارة معظم الفترة الرئاسية الحالية، وبين إحداث تحسن ملموس في الوضع الاقتصادي والأمني لتعزيز فرص الفوز.

الخلاصة
رغم عدم وجود إعلان رسمي عن تبكير الانتخابات، إلا أن السيناريو يظل واردًا، ويعتمد على تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في الداخل والخارج.

فيسبوك

Advertisement