معلومات جديدة حول تورط بشار وماهر الأسد في أحداث اللاذقية

كشفت مصادر أمنية خاصة للجزيرة عن تفاصيل جديدة بشأن تحركات خلايا تابعة للنظام السابق، والتي نفذت عمليات في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا.

توسع نفوذ المجلس العسكري وتحالفاته

بحسب مصدر أمني، بدأ المجلس العسكري الذي شكّله العميد غياث دلا في توسيع نفوذه على الأرض، حيث أقام تحالفات مع قيادات عسكرية سابقة في جيش الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأوضح المصدر أن دلا شكّل تحالفًا مع محمد محرز جابر، القائد السابق لقوات “صقور الصحراء”، الذي يتنقل حاليًا بين روسيا والعراق، كما تحالف مع ياسر رمضان الحجل، القيادي السابق في مجموعات سهيل الحسن التابعة للنظام السابق.

وأكد المصدر أن غياث دلا يمثل الذراع التنفيذية لماهر الأسد – القائد السابق للفرقة الرابعة – في العمليات الجارية حاليًا بمنطقة الساحل السوري. كما أشار إلى أن ماهر الأسد ورئيف قوتلي غادرا العراق متجهين إلى روسيا للقاء بشار الأسد.

دعم وإشراف أجنبي على التحركات

وكشف المصدر أن بشار الأسد على علم مسبق بالتنسيق القائم بين المجموعات المسلحة، والذي يتم بدعم وإشراف من دولة خارجية.

كما أوضح أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلا تلقى دعمًا ماليًا من حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية، إلى جانب تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.

وفي سياق متصل، أكد المصدر الأمني اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، الرئيس السابق للمخابرات الجوية، الذي كان على اتصال مباشر بهذه الخلايا.

تصعيد في المواجهات الأمنية

وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 شخصًا في كمائن مسلحة نفذتها فلول النظام السابق في ريف اللاذقية.

وردًا على هذه الهجمات التي وصفتها السلطات السورية بالمنسقة، أطلقت قوات وزارتي الدفاع والداخلية عملية أمنية واسعة للقضاء على العناصر المسلحة الموالية للنظام السابق، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

المصدر : الجزيرة