تطورات جديدة حول قضية تعذيب السوريين على يد جنود أتراك

في تطور جديد بخصوص الأحداث التي شهدها مخفر منطقة الريحانية بولاية هاتاي في آذار الماضي، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، استمرار التحقيقات بشأن التعذيب الذي تعرض له ثمانية سوريين على أيدي جنود في المخفر الحدودي.

جاء هذا الرد من الوزير غولر على خلفية استفسار تقدم به النائب البرلماني عمر فاروق غرغرلي أوغلو، الذي ينتمي لصفوف حزب اليسار الأخضر. حيث شدد غولر على أن ما حصل من أعمال تعذيب لا يمكن قبولها أو التساهل معها بأي شكل من الأشكال.

وقد أكد الوزير غولر أن التحقيق في مشاهد التعذيب، التي انتشرت بكثافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما زال جاريًا. وقد أسفرت نتائج التحقيق الأولية عن استبعاد جنديين من صفوف القوات المسلحة التركية بالفعل.

لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل كشف الوزير غولر أيضًا عن أن أربعة عسكريين آخرين، بينهم ضباط، يتم التحقيق معهم حاليًا حول تفاصيل الحادثة ودورهم فيها.

وتأتي هذه الأحداث في إطار الجهود التي تقوم بها الحكومة التركية لضمان حقوق الإنسان ومعاقبة المسؤولين عن أي انتهاكات تحدث داخل حدودها.