وذلك في بيان جاء فيه:

  • بناء على توجيهات وزير الداخلية في متابعة تهكير إحدى شاشات العرض الإعلانية في ساحة عقبة بن نافع بالعاصمة بغداد، وبث مواد مخلة بالآداب، فقد تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبعد استحصال الموافقات القضائية ومن خلال العمل الميداني والتدقيق ومتابعة كاميرات المراقبة، من إلقاء القبض على المتهم الذي قام بالتهكير.
  • إذ تبين وبحسب التحقيقات الأولية معه أنه أقدم على هذا الفعل اللا أخلاقي بسبب مشاكل مادية مع صاحب الشركة المالكة لشاشة العرض.
  • دونت أقواله وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وإحالته الى المحكمة لتصديق أقواله قضائيا.

وكانت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، قد أعلنت صباح الأحد، عن إلقاء القبض على المتهم.

استهجان وغضب

وقد خلفت الحادثة ردود فعل غاضبة وسط سكان العاصمة بغداد، معتبرين ما حدث خدشا للحياء العام، وإساءة لا بد معاقبة مرتكبها، بما يتناسب وفظاعة ما حدث .

يقول الخبير الرقمي العراقي والمختص في الأمن السيبراني محمد عبد الله، في لقاء مع موقع سكاي نيوز عربية:

  • حاول الفاعل تبرير تصرفه المشين بالإساءة للشركة المالكة للشاشة التي هو يعمل فيها، بدعوى وجود خلافات بينهما، وهو ما يعني أن عمله التخريبي هذا صادر عن أسباب كيدية ولتشويه صورة الشركة.
  • علاوة على ذلك قرصنة مسيئة للذوق العام وعمل غير أخلاقي ولا بد من محاسبته، فحتى المخترقون عادة ما يكون لديهم هدف معين أو رسالة محددة يريدون إيصالها، وليس الاختراق لمجرد عرض مقطع إباحي.

كيف تم الاختراق؟

آلية الاختراق في مثل هذه الحالات، تتم عبر التلاعب والسيطرة بمصدر البث والتحكم، حيث أن الإعلانات تعرض على الشاشة بطريقتين، إما أن تكون مرتبطة بشبكة الإنترنت ومع وجود عدة ثغرات أمنية فيها، يمكن للمخترق استغلالها والتحكم تاليا بما يعرض على الشاشة من محتوى.

أو أن يتم العرض عبر أدوات ومنافذ خارجية مثل بطاقة الذاكرة أو الأقراص المدمجة، ويتم التلاعب بالمحتوى المعروض، من خلال التحكم بأداة البث الرئيسية.

فيديو تهكير شاشة ساحة عقبة بن نافع

اعلانات

اعلاا