منوعات
شروط الأضحية من البقر
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يسعى الكثير من المسلمين لشراء الأضحية من أجل ذبحها طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، لنيل الأجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى.
خلال السطور التالية، نستعرض لكم ” أبرز شروط وأحكام الأضحية من البقر، والتي يجب على المضحي التعرف عليها قبل شراء الأضحية، وهي كالتالي :-
شروط الأضحية وعمرها
- يجب ألا يكون عمر البقرة أقل من سنتين.
- يشترط أن تكون البقرة سليمة خالية من العيوب التي توجد أحيانًا في اللحم و الشحم.
- لا تكون مكسورة أو مصابة بأي مرض سواء العرج أو العمى أو ساقطة الأسنان.
- تجنب شراء البقرة الهزيلة أو مقطوعة الذنب.
- أن تكون الأضحية من البقر ملك للمضحى فلا تكون مسروقة أو مرهونه أو مغتصبة.
- على المضحي أن يخلص نيته لتكون الأضحية في البقر خالصة لوجه الله
- ومن الشروط الهامة عدم زيادة عدد المشتركين في الأُضحية من البقر عن 7 أفراد فقط.
حكم الدين في الأضحية
اختلف الفقهاء في حكم الأُضْحِيَّة على مذهبين: المذهب الأول: الأُضْحِيَّةُ سنةٌ مؤكدةٌ في حق الموسر، وهذا قول جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند مالك، وإحدى روايتين عن أبي يوسف، وهذا قول أبي بكر وعمر وبلال وأبي مسعود البدري وسويد بن غفلة وسعيد بن المسيب وعطاء وعلقمة والأسود وإسحاق وأبي ثور وابن المنذر، وهو المفتي به في الديار المصرية.
واستدل الجمهور على أن الأضحية سنة مؤكدة بما يلي: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلاَ يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا»، أخرجه مسلم في صحيحه.
ووجه الدلالة في هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وأراد أحدكم» فجعله مُفَوَّضا إلى إرادته، ولو كانت الأضحية واجبة لاقتصر على قوله: «فلا يمس من شعره شيئا حتى يضحي».
وورد أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان السنة والسنتين؛ مخافة أن يُرَى ذلك واجبا. أخرجه البيهقي في سننه. وهذا الصنيع منهما يدل على أنهما عَلِما من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدم الوجوب، ولم يرو عن أحد من الصحابة خلاف ذلك.
والمذهب الثاني: أنها واجبة، وذهب إلى ذلك أبو حنيفة، وهو المروي عن محمد وزفر وإحدى الروايتين عن أبي يوسف، وبه قال ربيعة والليث بن سعد والأوزاعي والثوري ومالك في أحد قوليه.
المصدر : وكالات
