منوعات
اللجنة المصرية تفتح الباب أمام المواطنين لاستقبال الشكاوى؛ للاستفادة من مساعداتها
أعلنت اللجنة المصرية المشرفة على حملة المساعدات الإنسانية “قلوب تتخطّى الحدود” عن خطوتين محوريتين تهدفان لضمان وصول المساعدات إلى جميع الأسر المستحقة في قطاع غزة، وهما: فتح باب التسجيل الإلكتروني، وتخصيص مكتب لاستقبال شكاوى المتضررين في جنوب القطاع.
تنويه هام لأهالي رفح والوسطى: استقبال الشكاوى وتصحيح البيانات
حرصًا على ضمان العدالة، أعلنت اللجنة المصرية عن فتح مكتب مخصص لاستقبال شكاوى المواطنين الذين لم يتسلموا مساعداتهم ضمن المرحلة الأولى.
الفئات المعنية بالشكاوى:
-
الأسر التي لا يظهر اسمها في كشوفات المستفيدين.
-
من لم يتسلم الطرد خلال المرحلة الأولى.
-
من لم تصله رسالة الاستلام رغم أحقيته.
-
الأسر التي غيّرت مكان سكنها وترغب في تحديث بياناتها.
الموعد والمكان:
-
اليوم: الاثنين.
-
المكان: مخزن الشاعر وزنّون – شارع العطّار – خانيونس.
آلية المعالجة: سيتم مراجعة البيانات في الموقع مباشرة، وفي حال تطابقت المعلومات، سيتم تسليم الطرد فورًا من نفس الموقع.
تسهيل التوزيع: نوهت اللجنة أنه سيتم خلال اليومين القادمين الإعلان عن نقطة توزيع قريبة لسكان رفح والوسطى ودير البلح لتسهيل عملية الاستلام.
إطلاق رابط التسجيل الإلكتروني للمساعدات المصرية
أعلنت اللجنة المصرية لـ “منصة المتقدمون” عن توفير رابط إلكتروني رسمي مخصص لتسجيل بيانات الأسر الراغبة في الاستفادة من المساعدات الإنسانية القادمة من جمهورية مصر العربية.
أهمية الرابط: يهدف هذا الرابط إلى إدخال بيانات المستفيدين من أبناء غزة بطريقة منظمة، لضمان إيصال المساعدات إلى الفئات المستحقة بـ عدالة وشفافية.
رابط التسجيل من هنا
خطوات التسجيل:
يُطلب من المستفيدين إدخال بيانات أساسية تتسم بالسهولة، تشمل:
-
الاسم الكامل ورقم الهوية.
-
العنوان ومكان الإقامة الحالي داخل قطاع غزة.
-
رقم الهاتف للتواصل.
-
تفاصيل حول عدد أفراد الأسرة والأوضاع الصحية والاجتماعية.
بعد الإدخال، تقوم اللجنة بمراجعة البيانات والتأكد من صحتها، ثم تُدرج الأسر في قوائم التوزيع، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفًا مثل: الأسر التي تضم أطفالًا، المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، الأرامل والأيتام، والعائلات التي لا تمتلك دخلًا ثابتًا.
أهمية الخطوة وعمق العلاقة
يمثل فتح باب التسجيل بارقة أمل لآلاف الأسر الغزية، خاصة في ظل الاعتماد على المساعدات الإنسانية الذي يتجاوز 80% من السكان ومعدلات البطالة القياسية. وتؤكد هذه المبادرة، التي تشمل طرودًا غذائية وأدوية ومواد إغاثة طارئة، أن مصر تواصل دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني كشريك أمني وإنساني رئيسي.
