Connect with us

منوعات

مزاعم تجنيد السوريين تثير الجدل.. وهذه توضيحات الدفاع التركية

Published

on

مزاعم تجنيد السوريين تثير الجدل.. وهذه توضيحات الدفاع التركية

نفت وزارة الدفاع التركية بشكل قاطع المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية حول تجنيد سوريين في صفوف القوات المسلحة التركية، مؤكدة أن الطلاب السوريين الموجودين في تركيا يشاركون في برامج تدريبية محددة المدة في إطار اتفاقيات تعاون دولية، ويعودون إلى بلادهم فور انتهاء التدريب.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة، نقلته وكالة “İHA” أمس الثلاثاء، أن ما نشرته صحيفة سوزجو تحت عنوان “طردوا الملازمين، أخذوا السوريين” عارٍ تمامًا عن الصحة، مشددة على أن التقرير تضمن تحريفًا متعمدًا لتصريحات رسمية.


خلفية المزاعم

كانت الصحيفة قد زعمت أن القوات المسلحة التركية استبدلت ضباطًا أتراكًا مفصولين بطلاب سوريين داخل الأكاديميات العسكرية، في إشارة إلى ما أعلن عنه المتحدث باسم وزارة الدفاع، الأدميرال زكي أكتورك، خلال مؤتمر صحفي عُقد في 30 أكتوبر الماضي، حول بدء تدريب 49 طالبًا سوريًا في الأكاديميات البرية والبحرية والجوية اعتبارًا من 31 أكتوبر.

ووفق الصحيفة، فإن هذا التطور يعني “ضم السوريين إلى الجيش التركي”، كما نقلت تصريحات عن نائب معارض قال إن الخطوة “أثارت ردود فعل لدى الرأي العام”.
لكن وزارة الدفاع وصفت هذه الادعاءات بأنها تشويه متعمد للحقائق وتضليل للرأي العام.


تدريب ضمن مذكرة تفاهم

أكدت الوزارة أن تدريب الطلاب السوريين يتم بموجب مذكرة تفاهم مشتركة للتدريب والاستشارات بين تركيا والحكومة السورية، موضحة أن هؤلاء الطلاب لا يُدمجون في صفوف الجيش التركي، بل يعودون إلى بلادهم بعد انتهاء فترة التدريب.

كما لفت البيان إلى أن هذه البرامج ليست استثنائية، بل تشمل منذ سنوات طلابًا عسكريين من عدة دول في إطار التعاون الدفاعي والتبادل التدريبي.


الوزارة تحذر من التضليل الإعلامي

وشددت وزارة الدفاع على أن السوريين الذين يتلقون التدريب في تركيا لا يخدمون ولن يخدموا في القوات المسلحة التركية “بأي شكل من الأشكال”، مشيرة إلى أن نشر هذه الأخبار يهدف إلى تشويه سمعة المؤسسة العسكرية وإثارة البلبلة في الرأي العام.

وأكدت الوزارة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجهات التي تروج لمعلومات كاذبة، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وتجنب الانسياق وراء حملات التضليل.

واختتم البيان بالتأكيد على أن وزارة الدفاع ستواصل الرد على الادعاءات والمعلومات المضللة التي تستهدف مؤسسات الدولة التركية.

فيسبوك

Advertisement