تركيا تعلن قيودًا عمرية على وسائل التواصل ومشروع قطار فائق السرعة بين إسطنبول وأنقرة

أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبدالقادر أورال أوغلو، عن سلسلة من المشاريع والتعديلات المهمة التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية والمواصلات في البلاد، وذلك في إطار توجهات الحكومة لتطوير الخدمات العامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

كشف أورال أوغلو عن نية الحكومة فرض قيود عمرية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيتم تحديد الحد الأدنى للعمر بـ 16 عامًا، وذلك بهدف حماية الأطفال من قضاء وقت غير ضروري على المنصات الرقمية وتقليل تأثيراتها السلبية. ومن المتوقع أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ خلال العام الجاري، ضمن جهود أوسع لتنظيم استخدام الإنترنت بين الفئات العمرية الصغيرة.

وفي إطار تعزيز الترابط الأسري، أعلن الوزير عن إطلاق خصومات خاصة للعائلات أثناء السفر، وذلك ضمن مبادرة “عام الأسرة” التي تهدف إلى تشجيع الرحلات العائلية وتقديم تسهيلات اقتصادية للمواطنين الراغبين في السفر مع أسرهم.

من بين أبرز المشاريع الجديدة، كشف أورال أوغلو عن تشغيل قطار فائق السرعة تصل سرعته إلى 350 كم/ساعة، ما سيؤدي إلى تقليص مدة الرحلة بين أنقرة وإسطنبول إلى 80 دقيقة فقط، مقارنة بالزمن الحالي الذي يتجاوز ثلاث ساعات. ويأتي هذا المشروع كجزء من خطة طموحة لتعزيز النقل السريع وتسهيل التنقل بين أكبر مدينتين في تركيا.

وتعكس هذه القرارات توجه الحكومة نحو تحديث البنية التحتية وتعزيز التنمية التكنولوجية، في ظل سعيها لمواكبة التطورات العالمية في مجالات النقل والاتصالات.