“إمام أوغلو” ويرد منتقدًا إيقاف حملته في إسطنبول

رد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو مساء اليوم الجمعة، على إغلاق وزارة الداخلية لحملته الإنسانية، وذلك بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان تبرعه في حملة “نحن نكفي أنفسنا” الوطنية.

ووفقًا لما نقلته صحيفة “سوزجو” التركية ، فإن أكرم إمام أوغلو قال: ” بكل إيماني أستطيع أن أقول إنها الدولة ذاتها، على النحو المنصوص عليه في الدستور التركي”.

وأضاف: “لا أحد يحتاج إلى فتوى من قبل الدولة ليساعد شعبه، لافتًا إلى أن بلدية إسطنبول مؤسسة لخدمة 16 مليون مواطن.  

وبعد إعلان أكرم إمام أوغلو عن حملته الإنسانية المتضررين من فيروس كورونا في إسطنبول، أصدر وزير الداخلية التركي قرارًا بإيقافها، وذلك لعدم حصولها على التراخيص اللازمة.

ويقول إمام أوغلو إن: الحملة التي أطلقها جمعت قبل إيقافها 500 ألف ليرة، وأنه ينوي تقديم المساعدات العينية والتبرعات المالية للمواطنين مطلع الأسبوع المقبل الموافق الاثنين.

وأعلن الانتهاء من تحضير مساعدة طارئة بقيمة 500 ألف ليرة، تتكون من مساعدات عينية، وتبرعات مقدمة من البلدية الاثنين المقبل.

ويقول إن: أكثر من 12،500 مواطن شاركوا في حملة التبرع، التي لم تستمر سوى يوم ونصف حتى مُنتعت من الداخلية.

وتنوى البلدية تقديم مبالغ مالية لما يزيد عن 9 آلاف مواطنًا في إسطنبول، تتراوح ما بين 300 إلى 600 ليرة تركية، للمواطنين الذين يقدمون طلبًا للحصول على المساعدة المالية الاثنين المقبل.

المصدر : وكالات