اختطاف زوجين مغربيين في إسطنبول يثير صدمة واسعة والسلطات تتحرك سريعًا

تداولت وسائل إعلام تركية وعربية خلال الأيام الماضية أنباء حادثة اختطاف زوجين مغربيين في مدينة إسطنبول، في واقعة أثارت حالة من الصدمة والقلق، وطرحت تساؤلات عديدة حول تفاصيل الجريمة وملابساتها.

وبحسب ما أوردته التقارير، كان الزوجان في رحلة خاصة داخل تركيا، قبل أن تقعّا ضحية عملية استدراج نفذتها عصابة إجرامية، أسفرت عن اختطافهما واقتيادهما إلى موقع مجهول داخل إسطنبول، حيث جرى احتجازهما لعدة أيام.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الخاطفين تواصلوا مع عائلة الزوجين وطالبوا بدفع فدية مالية مقابل الإفراج عنهما، ما دفع العائلة إلى إبلاغ السلطات التركية على الفور. وعلى إثر ذلك، باشرت الشرطة تحقيقًا موسعًا، اعتمد على تتبع الاتصالات وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة.

ووفق المعلومات المتداولة، تمكنت الأجهزة الأمنية التركية من تحديد مكان الاحتجاز، ونفذت عملية أمنية ناجحة أسفرت عن تحرير الزوجين دون تعرضهما لإصابات خطيرة، إضافة إلى توقيف عدد من المشتبه بتورطهم في الحادثة.

وأكدت السلطات التركية فتح تحقيق قضائي شامل لكشف جميع خيوط القضية، والتحقق من احتمال تورط العصابة في حوادث اختطاف أخرى، مشددة على أن مثل هذه الجرائم تُعد حالات فردية ويتم التعامل معها بأقصى درجات الحزم وفق القانون.