أخبار السوريين في تركيا
طفل سوري ينجو من الموت بعد 3 أيام في تركيا… والفاعل خاله
عثرت فرق البحث والإنقاذ التركية في ولاية هاتاي على طفل سوري بعد ثلاثة أيام من اختفائه، في حادثة صادمة كشفت التحقيقات أنه تعرّض خلالها للضرب على رأسه ودفنه تحت الحجارة من قِبل خاله.
وكان الطفل أمير الجدوح (10 سنوات) قد فُقد يوم الجمعة الماضي في حي كورتولوش بمنطقة ريحانلي، قبل أن تتمكن الفرق المختصة من العثور عليه حيًّا، بعد سماع صرخاته من تحت كومة من الحجارة.
حالة الطفل الصحية
جرى نقل أمير إلى مستشفى هاتاي للتعليم والأبحاث، حيث أكد الأطباء نجاح العملية الجراحية التي خضع لها واستقرار وضعه الصحي، رغم المعاناة التي عاشها تحت الركام لمدة ثلاثة أيام.
كاميرات المراقبة تكشف الجاني
وأظهرت لقطات من كاميرات منازل قريبة وجود الخال محمد الداود (30 عامًا) برفقة الطفل في طريق السدّ قبل اختفائه، ما قاد الشرطة لتحديد مكانه والقبض عليه.
شهادة والد الطفل
وقال والد الطفل، محمد الجدوح، إنه لا يعرف دوافع الجريمة، مضيفًا:
“نشكر فرق البحث والدولة التركية على جهودهم. أطالب بإنزال أقصى العقوبات بحق من ترك ابني يعاني تحت الحجارة ثلاثة أيام.”
لحظة الإنقاذ
وذكر المتطوع في البحث والإنقاذ رامزان ألبيراق:
“سمعنا صراخًا خافتًا من تحت الحجارة، وبعد رفعها وجدناه واعيًا. الحمد لله حالته مستقرة.”
إنكار المتهم
من جانبه أنكر الخال الاتهامات، وقال أثناء التحقيق:
“سقط من الشجرة أثناء قطف الفستق، فخفت وهربت. لم أدفنه ولا أعرف ما حدث.”
وأمرت المحكمة المناوبة بتوقيف المتهم، الذي تبيّن أن لديه سجلًا سابقًا يتعلق بإصابة ناتجة عن الإهمال.
