دولي
مصر الأقل.. إسرائيل تكشف عدد اليهود بالبلاد العربية
أثارت وزارة الخارجية الإسرائيلية جدلاً واسعاً عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) يوم الأحد، بنشرها تدوينة زعمت فيها أن اليهود تعرضوا لعمليات “تهجير وطرد” واسعة النطاق من الدول العربية وإيران بعد تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948، مشيرة إلى أن ما يقرب من مليون يهودي أُجبروا على مغادرة بلدانهم الأصلية.
ويأتي هذا الادعاء لتسليط الضوء على التغيير الجذري في توزيع الجاليات اليهودية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مستعرضة إحصائيات تدعي أنها تقارن بين أعداد اليهود قبل عام 1948 وأعدادهم الحالية الضئيلة.
مصر الأقل: ثلاثة يهود فقط حالياً
وفقاً للإحصائية التي نشرتها الخارجية الإسرائيلية، تُعد مصر الأقل عدداً حالياً بين الدول التي وردت في التقرير، حيث زعمت أن عدد اليهود الذين يعيشون في البلاد حالياً لا يتجاوز 3 أشخاص فقط .
مقارنة صارخة: ادعت الإحصائية أن عدد اليهود في مصر كان يناهز 100 ألف شخص قبل عام 1948، مما يوضح الفجوة الكبيرة بين الماضي والحاضر.
إيران تتصدر القائمة
على عكس الدول العربية، جاءت إيران في صدارة القائمة من حيث عدد اليهود المقيمين حالياً في الشرق الأوسط (خارج إسرائيل)، حيث أشارت الإحصائية إلى وجود 9,500 يهودي حالياً، مقارنة بـ 100 ألف شخص قبل عام 1948، وفقاً للمزاعم الإسرائيلية.
أعداد اليهود الحالية في دول عربية أخرى
أظهرت الإحصائية التي نشرتها الخارجية الإسرائيلية الأعداد القليلة المتبقية من الجاليات اليهودية في دول عربية أخرى:
-
تونس: 1,500 يهودي.
-
المغرب: 2,000 يهودي (تعتبر واحدة من أكبر الجاليات المتبقية).
-
الجزائر: 50 يهودياً.
-
لبنان: 20 يهودياً.
-
سوريا: 30 يهودياً.
-
العراق: 4 يهود.
-
اليمن: 5 يهود.
تُشير هذه الأرقام إلى شبه اختفاء الجاليات اليهودية العريقة التي سكنت المنطقة لقرون، حيث تُحمّل إسرائيل الدول العربية مسؤولية هذا التحول الديموغرافي من خلال “الطرد والتهجير”. يُذكر أن قضية هجرة اليهود من الدول العربية بعد 1948، وما صاحبها من ظروف سياسية واقتصادية متوترة، تُعد نقطة خلاف تاريخية وجدلية.
.
