عربي
شركات الشحن التجاري من تركيا يناشدون رئيس هيئة المعابر السورية
ناشد تجار سوريون يديرون شركات شحن البضائع التجارية في إسطنبول التركية، مدير الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، قتيبة بدوي، لتسهيل الإجراءات المتبعة على المعابر الحدودية البرية بين تركيا وسوريا، والتي تثقل كاهلهم.
ووجه أصحاب الشركات مناشدتهم عبر موقع تلفزيون سوريا، قالوا فيها: “نحنُ، أبناء هذا الوطن، استبشرنا خيراً بعودة الأمل إلى سوريا بعد زوال الفساد، وبدأنا بكل حماس وإخلاص بمزاولة أعمالنا في نقل البضائع من إسطنبول إلى وطننا العزيز، مدفوعين بفرحة الانتماء ورغبة المساهمة في إعادة البناء”.
وأضافوا: “إلا أننا وللأسف الشديد، اصطدمنا بعقبات كبيرة على المعابر البرية بين تركيا وسوريا، أثقلت كاهلنا وأثرت سلباً على عملنا واستمراريتنا. وبصفتنا أصحاب شركات نقل في إسطنبول، نود أن نحيطكم علماً بأننا تكبدنا خسائر كبيرة، لدرجة أننا فقدنا معظم رأس المال الذي جمعناه عبر سنوات من العمل، بسبب الإجراءات المتبعة على الحدود السورية”.
وأوضح التجار في رسالتهم أنهم يعانون “من تعامل قاسٍ وغير منصف من بعض الكشافين العاملين في المعابر، حيث تُغيَّر البنود الجمركية أو تُعدَّل الأوزان بشكل يرفع الرسوم إلى أقصى حد ممكن، دون وجود آلية واضحة للاعتراض أو المراجعة. كما أن المخلّصين الجمركيين في بعض الأحيان لا يُسمح لهم باتخاذ أي إجراء أو الدفاع عن أصحاب الشحنات بالشكل المطلوب”.
وأشارت الرسالة إلى أن “الرسوم الجمركية تُحتسب وفق الوزن دون تمييز بين البضائع الجديدة والمستعملة، ما يضاعف الأعباء على المواطنين السوريين المقيمين في تركيا، من الذين يشترون المواد المستعملة لتناسب دخلهم المحدود، فيُعاملون معاملة من يستورد بضائع جديدة، الأمر الذي يزيد التكلفة إلى حد يفوق ثمن الجديد نفسه”.

