التقنية اليوم
كيف تتخلص من إعلانات “إنستجرام” المزعجة وتحافظ على خصوصيتك؟

تحولت تجربة تصفح تطبيق “إنستغرام” بالنسبة إلى كثير من المستخدمين من مساحة ترفيهية لمشاركة الصور والفيديوهات إلى ساحة مزدحمة بالإعلانات الدعائية التي تظهر في كل زاوية تقريباً.
وتشير تقديرات حديثة نشرتها منصة “thedailynotes” التقنية إلى أن المستخدم الواحد قد يتعرض يومياً لما يتراوح بين 6 آلاف و10 آلاف إعلان، وهو رقم يعكس حجم التشتت والإزعاج الذي يسببه التدفق المستمر للمحتوى التجاري، خصوصاً عندما يكون غير ذي صلة باهتمامات المتابع.
ما المقصود بالإعلانات المتطفلة في “إنستغرام“؟
الإعلانات المتطفلة هي مواد دعائية تُفرض على المستخدم من دون طلب أو رغبة، وغالباً ما تُسبب إزعاجاً لأنها قد تفتح نوافذ منبثقة تلقائياً أو تشغل مقاطع فيديو وصوت من دون إنذار.
وهذا الأسلوب المزعج يدفع كثيرين إلى إغلاق التطبيق أو حتى التوقف عن تصفحه تماماً.
ويعتمد تطبيق “إنستغرام” على خوارزميات معقدة لرصد تفاعلات المستخدم وتفضيلاته من حيث العمر، الجنس والموقع الجغرافي، ليعرض محتوى دعائياً يعتقد أنه أقرب إلى اهتماماته.
وتتنوع هذه الإعلانات بين الصور والفيديوهات وتظهر في الخلاصة (Feed) وفي القصص (Stories).
أدوات للحد من إزعاج الإعلانات داخل “إنستغرام”
رغم عدم وجود خيار رسمي للتخلص من الإعلانات كلياً، يوفر التطبيق بعض الوسائل التي تساعد على تقليل ظهورها، مثل:
- إخفاء الإعلان: عبر النقر على النقاط الثلاث أعلى المنشور واختيار “إخفاء”.
- حظر الحساب المروّج: لإيقاف ظهور محتواه بالكامل.
- تخصيص تفضيلات الإعلانات: من خلال “مركز الحسابات” ضمن الإعدادات، لتحديد اهتماماتك وتصفية المحتوى غير المرغوب.
كيف تتخلص من إعلانات “إنستغرام” المزعجة؟
في ظل غياب خيار رسمي لإزالة الإعلانات نهائياً، برزت أدوات خارجية مثل “عارض القصص المجهول” التي تتيح مشاهدة القصص بلا إعلانات ومن دون الحاجة إلى تسجيل الدخول.
وتُعد هذه الأدوات حلاً مفضلاً لمن يرغب في تصفح هادئ بعيداً عن التشتيت، مع الحفاظ على خصوصيته في الوقت نفسه.
يذكر أن الإعلانات غير المتطفلة تُعرض بطريقة هادئة ومتوافقة مع اهتمامات المستخدم، على عكس الإعلانات المتطفلة التي تفرض نفسها بأسلوب مباشر وصاخب.
وتشير الدراسات إلى أن الإعلانات المستهدفة تحقق معدلات تفاعل أعلى، في حين يفشل نحو 80% من الإعلانات المتطفّلة في جذب اهتمام الجمهور.